وطلبت طاش داريه، وخيطت عليه الخركاه، ودخلت عليه الخركاه، وقيدته، وقيدت وزيره، وعدت إلى مولانا السلطان فأخبرته بذلك، فلم يجاوبني عنه بإنكار ولا رضى. هذه صورة ما حكاه لي سيف الدين رحمه الله.
ذكر ما أوجب فسخ الهدنة المستقرة مع القرنج
كان السلطان في ابتداء ملكه قد رأى المصلحة في مهادنة الفرتج، حسب سؤالهم، فهادنهم، فلم يقفوا عند شروط الهدنة، واعتمدوا أمورا تقضي بفسخها، منها:
بنار[بناء] سور على ربض أرسوف ومن الهدنة أن لا يجددوا بناء.
Página 118