وثعلبة بدرك البلاد، وقرر عليها البريد، والعداد، واستخدم عليها ديوانا ومشدا.
وفيها حضرت أم الملك المغيث، صاحب الكرك، إلى غزة، في أمر ولدها، واستعطافه عليه.
وفيها وصل الملك الأشرف، صاحب حمص، بعد إستئذانه، وحصل على الإقبال التام، وعاد بعد الاحتفال به.
وفيها حضر الملك المغيث، صاحب الكرك، وأمسك، وسير إلى القاهرة صحبة جماعة من الأمراء الظاهرية. وتوجه الأمير بدر الدين بيسرى، وعز الدين أيدمر الظاهري، لتسليمها وترتيب عز الدين أيدمر نائبا بها.
وذكر أن سبب إمساك هذا الملك المغيث ما وقع للسلطان من الكتب الواردة إليه من التتار، تقتضي إطماعهم في البلاد، وطلب
Página 116