رسله، وسمع مشافهتهم وقرأ كتبهم المتضمنة الدخول في الطاعة، وامتثال المراسم، وأن نصف بلاد الروم للسلطان، فأقطع فيها بمناشيره.
أقول: إنه لم يتم شيء من ذلك، بل هي غرامات، من خلع ونفقات.
وفيها، ورد الأمير عياد الدين بن الملك المظفر، صاحب صهيون، فأحسن إليه وأقطعه بالشام ثلاثين طواشيا، وبالروم مئة طواشيا.
وفيها، سير المنصور، صاحب حماه، قصادا، وصلوا إليه من التتار بفرمان يستميلونه
Página 103