El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
21

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

قَرَأَ أَبُو عَمْرو إِلَى بارئكم ويأمركم وينصركم بالإختلاس وحجته فِي ذَلِك أَنه كره كَثْرَة الحركات فِي الْكَلِمَة الْوَاحِدَة وَرُوِيَ عَنهُ إسكان الْهمزَة قَالَ الشَّاعِر ... إِذا اعوججن قلت صَاحب قوم ... وَالْكَلَام الصَّحِيح يَا صَاحب أقبل أَو يَا صَاحب اقبل وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بارئكم ويأمركم بالإشباع على أصل الْكَلِمَة وَهُوَ الصَّوَاب ليوفى كل حرف حَقه من الْإِعْرَاب ﴿وَإِذ قُلْنَا ادخُلُوا هَذِه الْقرْيَة فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُم رغدا وادخلوا الْبَاب سجدا وَقُولُوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد الْمُحْسِنِينَ﴾ قَرَأَ نَافِع يغْفر لكم بِالْيَاءِ وَفتح الْفَاء على مَا لم يسم فَاعله خطاياكم فِي مَوضِع رفع لِأَنَّهُ مفعول مَا لم يسم فَاعله وحجته فِي الْيَاء أَن الْفِعْل مُتَقَدم وَقد حيل بَينه وَبَين الْخَطَايَا ب لكم فَصَارَ الْحَائِل كالعوض من التَّأْنِيث وَحجَّة أُخْرَى وَهِي أَن الْخَطَايَا جمع وَجمع مَا لَا يعقل يشبه بِجمع مَا يعقل من النِّسَاء كَمَا قَالَ وَقَالَ

1 / 97