El argumento de las lecturas

Ibn Zanjala d. 403 AH
126

El argumento de las lecturas

حجة القراءات

Investigador

سعيد الأفغاني

Editorial

دار الرسالة

عَن الطّرف وَجَرت مجْرى ألف الغارمين ﴿ويأمرون النَّاس بالبخل﴾ قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ ﴿بالبخل﴾ بِفَتْح الْبَاء وَالْخَاء وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿بالبخل﴾ وهما لُغَتَانِ مثل الْحزن والحزن والرشد والرشد ﴿إِن الله لَا يظلم مِثْقَال ذرة وَإِن تَكُ حَسَنَة يُضَاعِفهَا﴾ ٤٠ قَرَأَ نَافِع وَابْن كثير ﴿وَإِن تَكُ حَسَنَة﴾ بِالرَّفْع على أَنَّهَا اسْم كَانَ وَلَا خبر لَهَا وَهِي هَا هُنَا فِي مَذْهَب التَّمام الْمَعْنى وَإِن تحدث حَسَنَة أَو تقع حَسَنَة يُضَاعِفهَا كَمَا قَالَ ﴿وَإِن كَانَ ذُو عسرة﴾ أَي وَقع ذُو عسرة وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿وَإِن تَكُ حَسَنَة﴾ بِالنّصب خبر كَانَ وَالِاسْم مُضْمر فَمَعْنَاه إِن تَكُ زنة الذّرة حَسَنَة الْمَعْنى إِن تَكُ فعلته حَسَنَة يُضَاعِفهَا قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر / يضعفها / بِالتَّشْدِيدِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ ﴿يُضَاعِفهَا﴾ وهما لُغَتَانِ يُقَال أضعفت الشَّيْء وضعفته كَمَا يُقَال كرمت وأكرمت ﴿لَو تسوى بهم الأَرْض﴾ قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم ﴿لَو تسوى﴾ بِضَم التَّاء على مَا لم يسم فَاعله وحجتهم أَن الْمَعْنى فِي ذَلِك يود الَّذين كفرُوا

1 / 203