Adorno de los devotos y capas de los puros
حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
Editorial
مطبعة السعادة
Ubicación del editor
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زُهَيْرٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيُّ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو سَهْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ، وَزَائِدَةَ، وَشَرِيكٍ، وَجَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: انْصَرَفَ الزُّبَيْرُ يَوْمَ الْجَمَلِ عَنْ عَلِيٍّ، فَلَقِيَهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ فَقَالَ: جُبْنًا جُبْنًا، قَالَ: يَا بُنَيَّ قَدْ عَلِمَ النَّاسُ أَنِّي لَسْتُ بِجَبَانٍ، وَلَكِنْ ذَكَّرَنِي عَلِيٌّ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَحَلَفْتُ أَنْ لَا أُقَاتِلَهُ، فَقَالَ: دُونَكَ غُلَامَكَ فُلَانًا فَقَدْ أَعْطَيْتَ بِهِ عِشْرِينَ أَلْفًا كَفَّارَةً عَنْ يَمِينِكَ، قَالَ: فَوَلَّى الزُّبَيْرُ وَهُوَ يَقُولُ: «
[البحر البسيط]
تَرْكُ الْأُمُورِ الَّتِي أَخْشَى عَوَاقِبَهَا ... فِي اللهِ أَحْسَنُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الدِّينِ»
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ [الزمر: ٣١] قَالَ الزُّبَيْرُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُرْدَدُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: وَاللهِ إِنِّي لَأَرَى الْأَمْرَ شَدِيدًا " حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾ [الزمر: ٣١] قُلْتُ ⦗٩٢⦘: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا؟ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
1 / 91