============================================================
حيحا سليما(1)، وإن لم يطمع الطبيب فيما يأمره به توانى فى علاجه فأداه ذلك إلى التلف 204) قال قابس : فقلت له : أما هذا فانى أعلمه(3) .
قال ايرقليس : فالذى ينقى منه هو الحهل والسهو(4) الذى اعتراه من الغفلة ومحبة الكير والتكير بالباطل (5) والشهروات واللذات الموبقة والسرف وحب المال وسائر ما كان فيه بالأمس فى الحظيرة الأولى .
20 - قال قابس : نعم ! فاذا تقى ، إلى أين ينفذه ؟
قال ايرقليس : يدخله إلى داخل حى يوصله إلى المعرقة نفسها (2) والى الفهم وساثآر الفضائل.
قال قابس : وما هذه؟
قال ايرقليس : أما ترى داخل الباب جماعة من النساء فى غاية الحمال وحسن النظام [1103) وهيأهن وبزتن (2) ساذجة لا تشبه بزة ذوات التنعم وكأنهن باشات مستبشرات لا يشبهن شيئأ مما فى غيرهن من الرينة الدغلة 4 قال قابس : أحسبى ، ولكن (4) ما صنيع هوالاء؟
قال ايرقليس : أما الى تقدمهن فانها تدعى معرفة العقل ؛ وأما الباقيات المؤاخيات لهذه فواحدة يقال لها النجدة(9)، وواحدة يقال لها العدل، وواحدة (1) بها من ف : صوابه : سالما: ط : فان لم يطع.0.
(2) عذا الجواب غسير منطبق على النص اليوتانى لسوء فهم المترجم، ووايه : اذا أصاب المرء علة شديدة تفقد الطبيب، وخلصه من مبادىء العلة بالمنقيات أولا، ثم يدخله الطبيب فى حال النقاهة والشفاء : فان لم يطع أوامره ،طرده الطبيب واداه ذلك الى العطب، (3) منا تقص، واصله : * قال ايرقليس : كذلك اذا بلغ المرء العلم ، فاته يعنى به ويقيه دواءه القوى حتى ينقى اولا ويطرح كل الرذائل التى اتى بها - فقال قابس : وما صى؟،: (4) ط: والشهوة (0) ب : ومحبة التكبر بالباطل ، ط: والتكثر بالباطل 1) ص: بنفها (2) : زيهن 4) منا اضطراب فى تجلهد ط. فهاهنا تبدأ ورقة 117 1 بعد نهاية 1ب (9) النجدة00 هذا الموضع مرتب على شكل آخر فى ب 149
Página 314