210

Acontecimientos del Tiempo

Géneros

============================================================

يعطوه شيئا، وهو لا يشتكي عليهم، فإن اشتكى على أحد منهم لا يتصور أنه يحبسه أبدا، فإن حبسه ولا بد يقول لجيرانه: "اشفعوا فيه" .

روى حديثا عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. عن النبي وسلم قال: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" عشر مرار كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل"(1).

وروى حديثا مرسلا قال: قال رسول الله : /256/ "إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه"(1) .

وروى عن النبي قال: "إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة"(1).

وعنه قال: قال رسول الله : "الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه"(4).

وعنه قال: قال رسول الله : "ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا. ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا"(5).

وعنه قال: قال رسول الله قال(6) : "ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، فإن كانت تمرة فتربو(7) في كف (1) أخرجه البخاري في الدعوات 167/7، ومسلم في الذكر (2693) باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء، وابن ماجة في الأدب، وأحمد في المسند 422/5، ونحوه في المعجم الكبير للطبراني ل 152/4 رقم 3884.

(2) رواه البخاري في الوضوء 47/1 باب : لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال، عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه. ومسلم في الطهارة (267) باب : النهي عن الاستنجاء باليمين . وأبو داود في الطهارة (31) باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء، وروى بعضه النسائي في الطهارة 25/1 باب: النهي عن مس الذكر باليمين عند الحاجة. وأحمد في المسند 250/2 و 296/5 و 309، 310، 311 و 183/6.

(3) أخرجه البخاري في الإيمان 19/1، 20 باب: ما جاء أن الأعمال بالنية. والمغازي 17/5، والترمذي في البر (3031) باب : ما جاء في النفقة على الأهل، وأحمد في المسند 273/5.

(4) أخرجه البخاري في فضائل القرآن 104/6 باب فضل البقرة.

(5) أخرجه البخاري في الزكاة 120/2 باب : قول الله تعالى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ، ل وأحمد في المسند 306/2، 347 و 197/5.

(6) كذا، كررها في موضعين.

(7) في الأصل : "فتربوا".

219

Página 209