Glosa sobre Sunan Abi Dawud
حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية)
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1415 - 1995
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Jurisprudencia
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Glosa sobre Sunan Abi Dawud
Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 / 1350حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (ط. المكبتة السلفية)
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1415 - 1995
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
ومعناه مساعدة في طاعتك وما تحب بعد مساعدة
قال الحربي ولم يسمع سعديك مفردا
والرغباء إليك يقال بفتح الراء مع المد وبضمها مع القصر
ومعناها الطلب والمسألة والرغبة
واختلف النحاة في الياء في لبيك
فقال سيبويه هي ياء التثنية
وهو من الملتزم نصبه على المصدر كقولهم حمدا وشكرا وكرامة ومسرة
والتزموا تثنيته إيذانا بتكرير معناه واستدامته
والتزموا إضافته إلى ضمير المخاطب لما خصوه بإجابة الداعي
وقد جاء إضافته إلى ضمير للغائب نادرا كقول الشاعر دعوت لما نابني مسورا فلبي فلبي يدي مسور والتثنية فيه كالتثنية في قوله تعالى
﴿ثم ارجع البصر كرتين﴾
وليس المراد مما يشفع الواحد فقط
وكذلك سعديك ودواليك
وقال يونس هو مفرد والباء فيه مثل عليك وإليك ولديك
ومن حجة سيبويه على يونس أن على وإلى يختلفان بحسب الإضافة فإن جرا مضمرا كانا بالياء وإن جرا ظاهرا كانا بالألف
فلو كان لبيك كذلك لما كان بالياء في جميع أحواله سواء أضيف إلى ظاهر أو مضمر كما قال فلبي يدي مسور
وقالت طائفة من النحاة أصل الكلمة لبا لبا أي إجابة بعد إجابة فثقل عليهم تكرار الكلمة فجمعوا بين اللفظين ليكون أخف عليهم فجاءت التثنية وحذف التنوين لأجل الإضافة
Página 177
Introduzca un número de página entre 1 - 917