El Movimiento de Traducción en Egipto Durante el Siglo XIX
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Géneros
يقول زيدان: إنه من مترجمي مدرسة الطب، ويذكر من مترجماته كتاب اسمه: «العجالة الطبية فيما لا بد منه لحكماء الجهادية» من تأليف الدكتور كلوت بك، وله كتيب صار اليوم نادرا، وقد أصدره سنة 1837 باللغة الفرنسية عن المسألة الشرقية، وذكر فيه لقبه، وهو «مترجم الديوان العالي».
إبراهيم النبراوي (بك)
أرسله أهله إلى القاهرة ليبيع بطيخا، فخسرت تجارته، فخاف الرجوع إلى أهله فدخل الأزهر، واتفق احتياج محمد علي باشا إلى شبان يعملهم الطب. فتقدم النبراوي، ودخل مدرسة أبي زعبل، ومن ثم أرسل إلى باريس مع البعثة الأولى. فتزوج فرنسية، وترجم وهو بفرنسا مؤلفات كلوت بك، وتولى بعد ذلك تعليم الجراحة الكبرى في زمن كلوت بك، واختاره محمد علي باشا طبيبا خاصا له، ورقاه إلى رتبة أميرالاي، وانتخبه أيضا عباس باشا طبيبا له، ومن مترجماته:
مختصر يشتمل على نبذة في الفلسفة الطبيعية، ونبذة في التشريح العام، ونبذة في التشريح المرضي. طبع سنة 1253.
نبذة في أصول الفلسفة الطبيعية تشتمل علي ستة مباحث تأليف الدكتور كلوت بك طبع سنة 1253
الأربطة الجراحية. طبع سنة 1254.
أحمد حسن الرشيدي
كان من نوابغ خريجي مدرسة الطب المصرية والبعثات، ومن أركان النهضة الطبية العلمية بمؤلفاته ومترجماته، وهو أكثر علماء الطب ترجمة وتأليفا.
نشأ في الأزهر، ونقل منه إلى مدرسة الطب، وأتم علومه في فرنسا بين أعضاء البعثة الرابعة، ولما عاد إلى مصر عين معلما للطبيعة، وتمتاز مؤلفاته بالدقة إذ قلما كانت تفتقر إلى تصحيح وتحرير، ولما انتقلت الإمارة إلى عباس وسعيد وفترت الحركة العلمية لم يظهر فيها للرشيدي كتاب واحد، ويبلغ عدد مؤلفاته تسعة، أما مترجماته فهي:
الدراسة الأولية في الجغرافية الطبيعية تأليف فليكس لاميروس. طبع سنة 1254.
Página desconocida