El Movimiento de Traducción en Egipto Durante el Siglo XIX
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Géneros
القيام بمهمة المترجم
Intérprete : احتاج الجنرال بونابارت وكبار قواده إلى من ييسر لهم الاتصال بالشعب، وكان هؤلاء التراجمة في بادئ الأمر من الفرنسيين، حتى إذا اتسع نطاق العمل استعانوا ببعض الشرقيين، ولا سيما السوريين. (2)
ترجمة الوثائق الرسمية والإدارية: قبل أن ينزل الجنرال بونابارت إلى البر، وزع منشورا على أهالي الإسكندرية يكفل لهم حرية العقيدة، واحترامه الدين الإسلامي، ويحثهم على مناصرة الفرنسيين، ومحاربة المماليك الطغاة، وقد تولى «فانتور» ترجمة هذه الوثيقة، وطبعها المستشرق «حنا يوسف مارسيل» مدير مطبعة الحملة فوق الباخرة «لوريان» ووزع منها أكثر من أربعة آلاف نسخة على رجال الدين والأعيان، وتعتبر هذه الوثيقة أول عمل أخرجته مطبعة عربية في الشرق، واستمر المترجمون بعد ذلك في ترجمة المنشورات الرسمية، والأوامر الإدارية كما أخذوا يترجمون إلى الفرنسية الشكاوى الكثيرة التي كان يرفعها الأهالي إلى الديوان. (3)
ترجمة الكتب العلمية: وبالرغم من الأعمال الإدارية الكثيرة التي أثقلت كاهل المترجمين استغل بعضهم أوقات فراغه القصيرة؛ لتحسين الكتابة العربية، أو مناقشة رجال الدين والعلم، أو ترجمة دواوين الشعراء، أو بعض المؤلفات العربية والعلمية والأدبية والدينية التي سيأتي ذكرها فيما بعد. (1) مترجمو الحملة وأهم أعمالهم (1-1) المستشرق فانتور
Jean Michel Venture De
كان فانتور أكبر علماء الحملة سنا، ولد في مرسيليا سنة 1739، وتعلم اللغات الشرقية في مدرسة اللغات بكلية لويس الأكبر، وطاف بالبلاد الشرقية نحو أربعين سنة قام خلالها بمهمات دبلوماسية دقيقة إلى جهات متعددة منها القاهرة ومراكش وتونس والجزائر؛ ففي سنة 1788 أرسل إلى الجزائر لتسوية الخلاف القائم بين فرنسا وتلك البلاد، وتمكن بعد مفاوضات مكثت ستة عشر شهرا أن يجدد الاتفاقات السابقة، ولما رفض الباب العالي في سنة 1793 الاعتراف بالسفير الفرنسي
De Sémonville
تولى فانتور مهمة السفارة حتى سنة 1795 حتى إذا عين سفير جديد ساعده فانتور على أداء مهمته.
وقد أدى فانتور إلى بلاده خدمات جليلة، وكانت شهرته العظيمة هي السبب في تعيينه قبيل نشوب الثورة الفرنسية بمدة وجيزة «سكرتيرا ومترجما للملك في اللغات الشرقية»
Secrétaire-Interprete du Roi Pour les Langues Orientales
Página desconocida