El Movimiento de Traducción en Egipto Durante el Siglo XIX
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
Géneros
تاريخ الشعوب الشرقية من تأليف ماسبيرو. ترجمه بأمر من وزارة المعارف. طبع سنة 1304.
أربعة عشر يوما سعداء في خلافة الأمير عبد الرحمن الأندلسي - ترجمها من اللغة الفرنسية. طبع سنة 1889.
آثار بلاد المشرق. جمع المستشرق ماسبيرو.
وله أيضا معجم خصصه لتحرير الأعلام الجغرافية وردها إلى أصولها المعتبرة المعروفة عند أهلها.
محمد كمال باشا (1850-1923):
تلقى دروسا في فن الآثار في مدرسة اللسان القديم، ودرس اللغات العربية والفرنسية والألمانية والقبطية والحبشية، وعين مساعدا ومترجما في نظارة المعارف العمومية، ثم أستاذا للغة الألمانية في المدارس الأميرية، فمترجما في مصلحة وابورات البوستة وديوان البحرية، ولكنه كان يشتغل دائما بفن الآثار، ويسعى للالتحاق بالمتحف المصري فقاومه مدير المتحف مقاومة عنيفة، ولكنه استطاع بفضل نفوذ رياض باشا أن يشغل منصب سكرتير ومترجم في المتحف وأستاذ للغة القديمة. ثم عين أمينا مساعدا للمتحف، ونشر في العالم الغربي نتيجة أبحاثه العلمية الدقيقة، وله مؤلفات بالفرنسية والعربية ومعجم خاص بالآثار، وترجم دليل متحف القاهرة والإسكندرية.
شفيق منصور بك (1856-1890):
ابن الأمير الجليل منصور باشا يكن. تعلم في المدارس المصرية اللغات العربية والتركية والفرنسية، وأتقنها على أيدي أساتذة اختصوا بتعليمه إياها. ثم سافر إلى باريس سنة 1869 ولما عاد منها اتصل بالقضاء، وترجم كتاب «رياض المختار» وكتاب «إصلاح التقويم» من التركية إلى العربية، وكلاهما لصاحب الدولة الغازي مختار باشا، واشترك أيضا في ترجمة تاريخ الجبرتي من العربية إلى الفرنسية.
ونذكر في هذه المناسبة أن كتاب الجبرتي ترجم إلى الفرنسية مرتين: الأولى: بقلم المسيو
«بارديو» مترجم القنصلية الفرنسية الذي توفي سنة 1838 وهذه الترجمة مقصورة على الجزء الخاص بالحملة الفرنسية، وهي تحوي أغلاطا كثيرة، وطبعت سنة 1838. أما الترجمة الصحيحة الوافية: فهي التي قام بها نخبة من أدباء مصر برياسة المرحوم شفيق بك منصور يكن، وقد ظهرت في تسعة أجزاء من 1888 إلى سنة 1896.
Página desconocida