78

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Editorial

دار سوزلر للطباعة والنشر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٨م

Géneros

أَيهَا الْإِنْسَان الحقير المتمرد السادر فِي الضَّلَالَة كَيفَ تتمكن أَن تضارع هَذِه الشموس بِمَا فِي رَأسك من بصيص خَافت هزيل وَكَيف يمكنك الِاسْتِغْنَاء عَن تِلْكَ الشموس وتسعى إِلَى إطفائها بنفخ الأفواه تَبًّا لعقلك الجاحد كي تجحد مَا قَالَه لِسَان الْغَيْب ولسان الشَّهَادَة من كَلَام باسم رب الْعَالمين وَمَالك الْكَوْن وتنكر مَا دَعَا إِلَيْهِ من دَعْوَة أَيهَا الشقي الأعجز من الذُّبَاب والأحقر مِنْهُ من أَنْت حَتَّى تورط نَفسك فِي تَكْذِيب مَالك الْكَوْن ذِي الْجلَال وَالْإِكْرَام الخاتمة أَيهَا الصّديق يَا ذَا الْعقل الْمنور وَالْقلب المتيقظ إِن كنت قد فهمت هَذِه الْكَلِمَة الثَّانِيَة وَالْعِشْرين من بدايتها فَخذ بِيَدِك الاثنتي عشرَة لمْعَة دفْعَة وَاحِدَة واظفر بهَا سِرَاجًا للْحَقِيقَة بِقُوَّة آلَاف من المصابيح واعتصم بِالْآيَاتِ القرآنية الممتدة من الْعَرْش الْأَعْظَم

1 / 95