65

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Editorial

دار سوزلر للطباعة والنشر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٨م

Géneros

اللمْعَة التَّاسِعَة سهولة الْخلق فِي التَّوْحِيد
لقد أَشَرنَا إِلَى آيَات وأختام مَوْضُوعَة على الْجُزْء والجزئي وعَلى الْكل والكلي وعَلى الْعَالم الْكُلِّي وعَلى الْحَيَاة وعَلى ذَوي الْحَيَاة وعَلى الْأَحْيَاء ونشير هُنَا إِلَى آيَة وَاحِدَة مِمَّا لَا يُحْصى من الْآيَات فِي الْأَنْوَاع
إِن تكاليف أثمار عديدة لشَجَرَة مثمرة تتسهل ومصاريفها تتذلل حَتَّى تتساوى مَعَ تكاليف ومصاريف ثَمَرَة وَاحِدَة تربت بأيدي الْكَثْرَة ذَلِك لِأَن الشَّجَرَة الْوَاحِدَة المثمرة تدار من مَرْكَز وَاحِد وبتربية وَاحِدَة وبقانون وَاحِد أَي إِن الْكَثْرَة وتعدد المراكز يستدعيان أَن تكون لكل ثَمَرَة مصاريف وتكاليف وأجهزة كمية بِقدر مَا تحتاجه شَجَرَة كَامِلَة وَالْفرق فِي النوعية لَيْسَ إِلَّا مثله فِي هَذَا مثل عمل عتاد لجندي وتوفير تجهيزاته العسكرية إِذْ يحْتَاج إِلَى معامل بِقدر المعامل الَّتِي يحتاجها الْجَيْش بأكمله فَالْعَمَل إِذن

1 / 82