Portadoras de Ofrendas: Sobre la Grecia Antigua
حاملات القرابين: عن اليونانية القديمة
Géneros
أيا خادمات هذا البيت المخلصات، كم من الوقت سيمر قبل أن نستخدم أية قوة في شفاهنا لنقدم خدمة إلى أوريستيس؟
أيتها الأرض المقدسة، والتل العالي المقدس المطل الآن على الحوض الملكي لقائد الأسطول، استمعا إلي الآن، وأعيراني المعونة! هذا هو وقت الإغراء بخداعها لكي تشترك معه في العمل، ولهيرميس العالم السفلي - ذلك الذي يعمل في الخفاء - أن يقود الالتحام بالسيف القاتل. (تدخل مربية أوريستيس.)
يبدو أن ضيفنا الغريب يفعل الشر الآن؛ لأني أرى مربية أوريستيس تبكي بدموع غزيرة. أيا كاليسا
Calissa !
40
إلى أين تذهبين؟ كيف حدث أنك وطئت بقدمك باب القصر، حزينة على رفيقتك غير المأجورة؟
المربية :
أمرتني سيدتي أن أنادي أيجيسثوس بغاية السرعة لأجل الغرباء، حتى يحضر ويعلم بوضوح أكثر، بصفته رجلا أمام رجل. هذه الأنباء التي وصلت منذ لحظة. الحقيقة أنها أخفت ضحكها لما حدث وأسعدها، أمام الخدم، وخلف عينين تتظاهران بالبكاء، ولكن هذه الأخبار التي جاء بها الغرباء في وضوح، توحي بالدمار التام لهذا البيت. أؤكد أنه سيغتبط في قلبه عند سماع هذه القصة. ما أتعسني من امرأة! كيف آلمت المصائب القديمة، التي من كل نوع، والتي يصعب احتمالها، وقد أصابت بيت أتريوس هذا، آلمت قلبي داخل صدري! ومع ذلك فإنني ما قاسيت ضربة كهذه على الإطلاق، إذ احتملت جميع الويلات السابقة بصبر وجلد، بيد أن سيدي أوريستيس المحبوب، الذي من أجله أضعت كل روحي، ذلك الذي أخذته من والدته عند مولده وربيته. وتلك الأعمال الكثيرة الشاقة - التي ذهبت جميعها بغير فائدة - عندما كانت صرخاته الطويلة الحادة تنغص علي راحتي . إذ يجب على المرء أن يربي هذا الشيء العديم الإحساس كما لو كان حيوانا أعجم - وبالطبع يجب ذلك - بمسايرة مزاجه. فبينما كان لا يزال طفلا ملفوفا بالأقمطة، ولا يستطيع النطق بالكلام إطلاقا - سواء للتعبير عن الجوع أو العطش أو قضاء الضرورة - فجوف الأطفال الصغار يعمل ما يحلو له. كان يجب أن أتنبأ بهذا، ومع ذلك، فكم من مرة، وأظن أنني كنت مخطئة، غسلت ملابس ذلك الطفل - فوظيفة الغسالة والمربية واحدة. كنت أنا التي تسلمت أوريستيس من يدي والده لأقوم له بهاتين الوظيفتين. والآن ما أتعسني إذ أسمع أنه مات، ولكني في طريقي لإحضار الرجل الذي جلب الخراب على هذا البيت، وسيسره كثيرا أن يسمع هذه الأخبار.
الكوروس :
وبأية صورة أمرته أن يحضر؟
Página desconocida