Hajj y Umrah
كتاب الحج والعمرة
Géneros
الرابع: الدعاء قد سبق في خبر جابر ما فعله صلى الله عليه وآله وسلم فتعمله. فبعد صلاة الركعتين تستلم الحجر الأسود، ثم تخرج إلى الصفا وتقول: ? إن الصفا والمروة من شعائر الله ?، أبدأ بما بدأ الله به. وترقى إلى الصفا حتى ترى البيت وتستقبله وتقول: (( لا إله إلا الله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله ، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.)). ثم تدعو كما في الخبر أنه صلى الله عليه وآله وسلم دعا بين ذلك، وقال مثل هذا ثلاث مرات. وفي منسك الإمام زيد بن علي عليهما السلام: (( ثم استقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود، واثبت عليه، فكبر الله تعالى سبعا وهلل سبعا واحمده سبعا، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، ثلاث مرات، وصل على النبي وأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم، وتخير لنفسك من الدعاء، واستغفر لذنبك، ثم انحدر من الصفا فإذا بلغت من الوادي حين تأخذ من الهبوط فاسع فيه حتى تجاوزه.)). قلت: وقد صار موضع السعي - والمراد به الرمل - معلوما بسلوك خضر. قال: (( وقل وأنت تسعى: اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم. ثم ائت المروة فاصعد عليها، واستقبل البيت، وادع الله تعالى وأثن عليه، وصل على النبي وأهل بيته صلى الله عليه وآله وسلم، وقل كما قلت على الصفا...)) إلى آخره.
فائدة: الوقوف للدعاء على الصفا والمروة في الشوط الأول فقط، فإن كرره لزمه دم للتفريق على المذهب.
Página 102