= التاسع عشر: كتاب الأفعال = العشرون: كتاب الأضداد
= الحادي والعشرون: كتاب مكارم الأخلاق = الثاني والعشرون: كتاب السباع
= الثالث والعشرون: كتاب الإبل ونعوتها = الرابع والعشرون: كتاب الغنم ونعوتها
= الخامس والعشرون: الأسماء المختلفة لشيء واحد = السادس والعشرون: كتاب الوحش
= السابع والعشرون: كتاب الأجناس = الثامن والعشرون: كتاب أبواب اللبن
= التاسع والعشرون: نوادر الأسماء = الثلاثون: نوادر الأفعال
ويختلف أحيانًا ترتيب هذه الأبواب حسب النسخ المخطوطة.
ويحتوي الكتاب على ١٣١٥ بيتًا شعريًا، وأكثرها منسوبٌ لقائليه.
وعلى ٥٦ حديثًا، وعدد كبير من الأمثال.
وعدد ما تضمنه الكتاب من الألفاظ ١٧٩٧٠ حرفًا.
وذكر الزبيدي في طبقاته ص ٢٠١ قال: قال لنا عليُّ: قال أبو عبد الرحمن اللحية صاحب أبي عبيد وقد جاوز دار رجلٍ من أهل الحديث كان يكتبُ عنه النَّاس، وكان يُزَنُّ١ بشرٍّ: إنَّ صاحب هذه الدار يقول: أخطأ أبو عبيد في مائتي حرفٍ من المصنَّف. قال عليُّ: فَحَلُمَ أبو عبيدٍ، ولم يقع في الرجل بشيءٍ ممَّا كان يعرف من عيوبه، وقال: في المصنَف مائةُ ألفِ حرفٍ، فإن أُخطئ في كلِّ ألفٍ حرفين فما هذا بكثيرٍ ممّا أدرك علينا، ولعلَّ صاحبنا هذا لو بدا لنا فناظرناه في هذه المائتين بزعمه لوجدنا له مخرجًا.
وعن عبَّاس الخياط قال: كنت مع أبي عبيدٍ، فجاز بدار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فقال: ما أكثَر علمه بالحديث والفقه والشعر مع عنايته بالعلوم!
فقلت: إنَّه يذكرك بضدّ هذا. قال: وما ذاك؟ قلتُ: ذكر أنَك صحّفت في المصنَّف نيِّفًا وعشرين حرفًا، فقال: ما هذا بكثيرٍ. في الكتاب عشرة آلاف حرفٍ مسموعة، فغلطٌ فيها بهذا ليسيرٌ، لعلّي لو نوظرت عنها لاحتججت فيها ولم يذكر إسحاق إلا بخير.
_________
١ أي: يُتهم.
1 / 268