خَالِد أَن الشَّام لما سكن وَذَهَبت آفته غزلني.
بَاب الْبَاء مَعَ الْجِيم
فِي حَدِيث أم زرع وبجحني فبجحت.
قَالَ أَبُو عبيد فرحني وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي عظمني.
قَالَ رَسُول الله لرجل أَنْت ذُو البجادين البجاد الكساء.
فِي الحَدِيث بعث بعثا فَأَصْبحُوا بِأَرْض بجراء أَي مُرْتَفعَة صلبة.
وَمِنْه أشكوا بجري وَهِي أَن تتعقد الْعُرُوق فِي السُّرَّة.
وَفِي صفة قُرَيْش أَنهم بجرة.
قَالَ ابْن قُتَيْبَة هم الْعِظَام الْبُطُون.
فِي حَدِيث حُذَيْفَة مَا منا رجل إِلَّا وَله آمة يبجسها الظفر غير عمر وَعلي الآمة الشَّجَّة تبلغ أم الرَّأْس يُرِيد أَنَّهَا نغلة كَثِيرَة الصديد فَإِن أَرَادَ الْإِنْسَان أَن يفجرها بظفره قدر لامتلائها وَلم يحْتَج إِلَى حَدِيدَة وَأَرَادَ لَيْسَ منا إِلَّا وَفِيه شَيْء.
1 / 55