وَمِنْه مَا زَالَت أَكلَة خَيْبَر تعادني بعض الروَاة يفتح الْألف وَهُوَ خطأ لِأَن رَسُول الله ﷺ لم يَأْكُل مِنْهَا إِلَّا لقْمَة وَاحِدَة.
وَفِي حَدِيث أخرج لنا ثَلَاث أكل أَي ثَلَاث قرص.
فِي حَدِيث عمر يضْرب أحدكُم أَخَاهُ بِمثل آكِلَة اللَّحْم ثمَّ يرَى أَنِّي لَا أقيده وَالله لأقيدنه المُرَاد بآكلة اللَّحْم قَولَانِ أَحدهمَا عَصا محددة وَالْأَصْل أَنَّهَا السكين وَإِنَّمَا شبهت العصى المحددة بِهَذِهِ وَالثَّانِي أَنَّهَا السِّيَاط ذكره شمر.
وَفِي حَدِيثه دع الأكولة وَهِي الَّتِي تسمن لتؤكل وَلَيْسَت سَائِمَة وَقيل الأكولة الهرمة والخصي والعاقر.
فِي الحَدِيث نهي عَن المؤاكلة وَهِي أَن يكون للرجل عَلَى الرجل دين فيهدي لَهُ ليؤخره فَسُمي مؤاكلة لِأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا يُؤْكَل صَاحبه أَي يطعمهُ.
فِي الحَدِيث من أكل بأَخيه وَهُوَ أَن يقْدَح فِيهِ عِنْد عدوه ليعطيه شَيْئا.
فِي الحَدِيث مَأْكُول حمير خير من آكلها قَالَ ابْن قُتَيْبَة الْمَأْكُول الرّعية وعوام النَّاس والآكلون الْمُلُوك جعلُوا أَمْوَال الرّعية مأكلة كَأَنَّهُ أَرَادَ عوام النَّاس من أهل الْيمن خير من مُلُوكهمْ.
فِي الحَدِيث فرأوه عِنْد أكمة الأكمه الْمَكَان الْمُرْتَفع كالرابية
1 / 33