Rarezas de la Interpretación y Maravillas de la Exégesis
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Editorial
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Rarezas de la Interpretación y Maravillas de la Exégesis
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Editorial
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
(أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك) ، أم نترك التسبيح والتقديس، شكوا في حال أنفسهم، وقيل: تقديره: أتجعل فيها من يفسد كالجن، أم يسبح ويقدس معنا ونحن نسبح ونقدس معهم، وقيل: أذن الله لهم في السؤال عن وجه الحكمة فيه.
(ثم عرضهم) . أي المسمين بالأسماء.
(سبحانك) . مصدر أميت فعله.
والغريب فيه: ما ذكره المفضل: أنه مصدر سبح صوته إذا رفعه
بالدعاء، وذكر الله، وأنشد:
قبح الإله وجوه تغلب كلما. . . سبح الحجيج وكبروا إهلالا
(إنك أنت العليم)
في "أنت" ثلاثة أوجه:
أحدها: فصل، و" العليم" خبر "إن".
والثاني: أنه مبتدأ، "العليم " خبره والجملة خبر عن اسم "إن"
والثالث: أنه يقع تبعا للكاف، ومحله نصب، وجاز ذلك لكونه تبعا، تقول
ضربتك أنت ومررت بك أنت.
(إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون) .
الظاهر فيهما أنهما فعل المتكلم، وأجاز بعضهم أن يكون أعلم بمعنى
عالم، و "غيب السماوات" منصوب به وحذف تنوينه، لأنه لا ينصرف، وما
يجوز أن يكون نصبا، ويجوز أن يكون خفضا بالإضافة، وهذا خلاف قول
Página 132