Rarezas de la Interpretación y Maravillas de la Exégesis
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Editorial
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Rarezas de la Interpretación y Maravillas de la Exégesis
Ibn Hamza Taj Qurra Kirmani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Editorial
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
قوله: (كهيئة الطير) .
أي تمثالا كهيئة الطير، وقيل: "الكاف" اسم فيكون مفعولا به.
وقيل: صفة مصدر محذوف، أي أخلق خلقا كهيئة الطير، وهذا عجيب بعيد.
والهيئة، الحال الظاهرة. تقول: هاء يهاء والهيء: الحسن الهيئة من كل
شيء: والمهايأة أمر يتهايأ عليه القوم ويتراضون به.
في المهيأ، وقيل: في الطير، وقيل: في الطين.
الغريب: يعود إلى الكاف، وهو اسم.
سؤال: لم قال في هذه السورة "فيه"، وقال في المائدة "فيها"؟
الجواب: لأنه في هذه السورة إخبار قبل الفعل، فوحد.
وفي المائدة خطاب من الله له في القيامة، وقد سبق من عيسى ذلك الفعل مرات فجمع.
سؤال: لم قال في هذه السورة "بإذن الله" مرتين، وقال في المائدة
"بإذني" أربع مرات؟.
والجواب لأن ما في هذه السورة إخبار عن كلام عيسى، فما تصور أن يكون من فعل الشر، أضاف إلى نفسه، وهو الخلق الذي المراد به التقدير والنفخ الذي هو إخراج الريح من الفم، وما لم يتصور فيه أضاف إلى الله وهو قوله: (فيكون طيرا بإذن الله) ، وإبراء الأكمه وإزالة البرص مما يكون من طرف البشر، فأضافهما إلى نفسه، لأن الأكمه عند بعضهم الأعشى، وعند بعضهم، الأعمش، وعند بعضهم، الذي يولد أعمى.
وإحياء الموتى من فعل الله وحده، فأضافه إليه، فقال: (وأحيي الموتى بإذن الله)
Página 256