164

Rarezas de la Interpretación y Maravillas de la Exégesis

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Editorial

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

إلى "ما"، وأنث حملا على المعنى.

و (أنثى) حال من هاء الضمير. وقيل: بدل.

و "مريم" معناها بالعبرية الخادم، ومعنى مريم في اللغة: المرأة التي

تغازل الفتيان.

قال

قلت كزير لم تصله مريمه.

قوله: (الرجيم) ، قيل: الملعون.

الغريب: الرجيم بالنجوم.

العجيب: الرجيم بمعنى الراجم، أي يرجم المؤمنين بقبيح فعله -

قوله: (بقبول) .

"الباء" زائدة، وقيل: للسبب، ووضع "قبول" موضع يقبل، ومن

المصادر التي جاءت على فعول القبول والولوع والطهور والوضوء، حكاها

سيبويه.

(وأنبتها نباتا) ، أي إنبانا.

الغريب: أنبتها فنبتت.

(زكرياء) ، لا ينصرف ممدودا ومقصورا للتأنيث والمعرفة، لأن ألفه

للتأنيث، لا من الأصل ولا للإلحاق، ولا ينصرف في المعرفة والنكرة.

قوله: (كلما دخل)

نصب على الظرف، وما مع الفعل في تأويل المصدر، أي كل وقت دخول، والعامل فيه "وجد".

قوله: (رزقا)

قيل: فاكهة الصيف فى الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.

الغريب: كان عنبا، ولم يكن في تلك البلاد عنب.

Página 252