162

Rarezas de la Interpretación y Maravillas de la Exégesis

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Editorial

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

قوله: (الميت) .

وزنه فيعل، وأصله ميوت، فقلب الواو ياء وأدغم الياء في الياء.

ووزن ميت على التخفيف قيل: فعل. والأول هو أحسن.

وقال الكوفيون: أصله مويت على وزن فعيل، كطويل وقصير.

قوله: (من الله في شيء) .

تقديره: في شي، من الله، فقدم وانتصب على الحال.

قوله: (تقاة)

مصدر، وأصله وقاه، قلب واوه ياء.

والغريب: قول من قال جمع تقي كمي وكماة فيكون نصبا على

الحال.

قوله: (ويحذركم الله نفسه)

أي بطشة، والتقدير عذاب نفسه.

الغريب: "النفس" هنا، تأكيد، أي يحذركم الله إياه.

(يوم تجد) .

نصب بمضمر، أي اذكر أو اتق، فيكون مفعولا به.

قال الزجاج: وهو عجيب: (يوم تجد) نصب بقوله: (يحذركم) .

قال ويجوز أن ينتصب بقوله: (وإلى الله المصير يوم تجد) ، وكلا قوليه بعيد، لأن التحذير موجود، واليوم موعود، فكيف يحمل فيه، وانتصابه بالمصبر لا يصح، لأنه قد حيل بينهما بآية، ولا يحال بين المصدر وصلته بأجنبي ولا

ينتصب أيضا بقوله: (قدير) ، لأن قدرة الله سبحانه لا تختص بيوم دون يوم.

قوله: (محضرا)

إن جعلت تجد من باب حسبت، فمحضرا

Página 250