ورب: وهي عند (جمهور البصريين، والكوفيين) للتقليل، وعند (صاحب العين ، وابن درستويه ) وغيرهما للتكثير، وقيل لهما: معا. وقيل: حرف إثبات لم توضع لهما، وإنما يفهمان من السياق، واختاره (أبو حيان)/24/.
والباء، والتاء، والواو: للقسم.
وكحروف الشرط وغيرهما نحو:
لو، ويقتضي امتناع ما يليه لامتناع تاليه، إن ناسب ولم يخلف المقدم غيره، نحو: ? لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا?[الأنبياء: 22] ، لا إن خلف. نحو: لو كان إنسانا لكان حيوانا، ويثبت إن لم يناف، وناسب بالأولى، نحو: لو لم يخف الله لم يعصه. أو المساواة نحو: لو لم تكن ربيبته لما حلت للرضاع. وهي للمضي، وقد تستعمل للمستقبل .
وإن، وهي لربط شرطها بجزائها، وكذا ما في معناها.
وأما، لتفصيل نسب متعددة، قيل: وقد تكون مقدرة .
ولولا، ومعناها في الجملة الاسمية: امتناع جوابها لوجود شرطها ، وفي الفعلية: التوبيخ إن كانت ماضية ، والتحضيض إن كانت مضارعة .
Página 97