فَقَالَ (إِنِّي عوتبت فِي الْخَيل)
[وَهَذَا] لكرامتها عَلَيْهِ وعَلى من عاتبه فِيهَا
الثَّانِي عشر مَا رَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ
مَا من فرس عَرَبِيّ إِلَّا يُؤذن لَهُ عِنْد السحر بِكَلِمَات يَدْعُو بِهن اللَّهُمَّ خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني لَهُ فَاجْعَلْنِي من أحب أَهله وَمَاله إِلَيْهِ
المُرَاد بقوله تَعَالَى ﴿وَالْعَادِيات ضَبْحًا﴾
الثَّالِث عشر أَن الله ﷾ أقسم بِالْخَيْلِ فِي كِتَابه وَذَلِكَ يدل على شرفها وفضلها عِنْده قَالَ تَعَالَى
﴿وَالْعَادِيات ضَبْحًا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا﴾ [العاديات: ١ - ٣]
أقسم سُبْحَانَهُ بِالْخَيْلِ تعدو فِي سَبيله و(الضبح) صَوت فِي
1 / 130