الرَّابِع أَن الرّكُوب يعلم الْفَارِس وَالْفرس مَعًا فَهُوَ يُؤثر الْقُوَّة فِي المركوب وراكبه
الْخَامِس أَن النَّبِي ﷺ رَاهن على فرس يُقَال لَهُ (سبْحَة) فَسبق النَّاس ذكره الإِمَام أَحْمد وَلم يحفظ عَنهُ أَن رَاهن فِي النضال
السَّادِس أَن ركُوبه ﷺ كَانَ أَضْعَاف [أَضْعَاف] رميه بِمَا لَا يُحْصى
السَّابِع أَنه سُبْحَانَهُ عقد الْخَيْر بنواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة
الثَّامِن أَنَّهَا تصلح للطلب والهرب فَهِيَ حصون ومعاقل لأَهْلهَا
التَّاسِع أَن أَهلهَا أعز من الرُّمَاة وَأَرْفَع شَأْنًا وأعلا مَكَانا وَأَهْلهَا حكام [بِهِ] على الرُّمَاة وَالرُّمَاة رعية لَهُم
الْعَاشِر أَنَّهَا كَانَت أحب الْأَشْيَاء إِلَى رَسُول الله ﷺ بعد النِّسَاء فروى النَّسَائِيّ فِي سنَنه عَن أنس قَالَ
لم يكن شَيْء أحب إِلَى رَسُول الله ﷺ بعد النِّسَاء من الْخَيل
الْحَادِي عشر مَا روى مَالك فِي موطئِهِ عَن يحيى بن سعيد قَالَ رئى رَسُول الله ﷺ يمسح وَجه فرسه بردائه فَقيل لَهُ فِي ذَلِك
1 / 129