وَالْجمع أَذْرع وَفِي الأولى فصل الذَّال ذِرَاع الْيَد وَقد يذكر الْجمع أَذْرع وذرعان
وَمِنْهَا فِي ص ص هـ كتب الْمَادَّة بالحمرة مَا لَفظه أَصْبَهَان فِي أص ص ثمَّ قَالَ فِي أص ص وَمِنْهَا أَصْبَهَان أَصله أصتبهان سمنت المليحة سميت لحسن هوائها وعذوبة مَائِهَا وَكَثْرَة فواكهها فخففت وَالصَّوَاب أَنَّهَا أَعْجَمِيَّة
وَقد تكسر همزتها وَقد تبدل باؤها فَاء وَأَصلهَا إسباهان أَي الأجناد لأَنهم سكانها وَلِأَنَّهُ لما دعاهم نمْرُود لمحاربة من فِي السَّمَاء كتبُوا فِي جَوَابه أسباه آن نه كه بأخداجنك كنند أَي هَذَا الْجند لَيْسَ مِمَّن يحارب الله أَو من أصب
وَفِي النُّسْخَة الأولى أَصْبَهَان أَصله أصت بهان فخففت انْتهى
وَمِنْهَا فِي ب ر ك قَالَ فِي الأولى وبرك الغماد بِالْكَسْرِ وَيفتح مَوضِع بِالْيمن أَو وَرَاء مَكَّة بِخمْس لَيَال أَو أقْصَى معمور فِي الأَرْض
وبرك بِالْفَتْح مَوضِع ويحرك وبالكسر مَوضِع بَين مَكَّة وزبيد وَمَاء لبني عقيل بِنَجْد
وَفِي الْأُخْرَى مَا لَفظه وبرك الغماد بِالْكَسْرِ وَيفتح مَوضِع بَين مَكَّة وزبيد وَمَاء لبني عقيل بِنَجْد
وَمِنْهَا فِي خَ ض ع فِي اليمانية والخيضعة اخْتِلَاف الْأَصْوَات فِي الْحَرْب وَالْغُبَار والمعركة انْتهى وَلم يذكر الخيضعة فِي الأولى
وَمِنْهَا فِي درع زَاد فِي الْأُخْرَى ثَلَاثَة معَان الأول ذِرَاع الْعَامِل وَهُوَ صدر الْقَنَاة
الثَّانِي التذريع فِي الشَّيْء هُوَ تَحْرِيك الْيَدَيْنِ
الثَّالِث يُقَال ذرع البشير إِذا أَوْمَأ بِيَدِهِ
هَذَا معنى مَا زَاده فِي ذرع ومحلات الِاخْتِلَاف كَثِيرَة لَكِن فِيمَا ذَكرْنَاهُ كِفَايَة
1 / 51