وَذكر صَاحب الْإِسْعَاف فِي تَرْجَمَة أبي تَمام نَحْو مَا ذَكرْنَاهُ فِي تَسْمِيَة كتاب الحماسة
وَأما كتاب لَيْسَ لِابْنِ خالويه وَهُوَ ثَلَاثَة مجلدات ضخمات فَإِنَّمَا سَمَّاهُ بذلك لِأَنَّهُ يَقُول فِي كل مَسْأَلَة فِي اللُّغَة كَذَا لَا كَذَا
وَتعقب الْحَافِظ مغلطاي عَلَيْهِ مَوَاضِع فِي مُجَلد سَمَّاهُ الميس على لَيْسَ وَهَذَا الْكتاب نوع من أَنْوَاع الْأَشْبَاه والنظائر فِي اللُّغَة
وَذكر السُّيُوطِيّ مِنْهَا فِي النَّوْع الْأَرْبَعين من المزهر مَا لَو أفرد بالتأليف لَكَانَ كتابا جَلِيلًا لَا يَنْقَضِي من الْعجب
ثمَّ صنف ابْن دُرَيْد على منوال كتاب الْعين كتاب الجمهرة لِأَنَّهُ اخْتَار لَهُ الْجُمْهُور من كَلَام الْعَرَب
ثمَّ اختصر الجمهرة إِسْمَاعِيل بن عباد فِي كتاب سَمَّاهُ الْجَوْهَرَة
ثمَّ صنف أَتبَاع الْخَلِيل وَأَتْبَاع أَتْبَاعه فِي اللُّغَة كتبا كَثِيرَة مَا بَين مُخْتَصر ومطول وعام فِي أَنْوَاع اللُّغَة وخاص بِنَوْع مِنْهَا
قيل وَأول من جمع فِي غَرِيب الحَدِيث شَيْئا وَألف أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى فَجمع فِيهِ كتابا صَغِيرا ذَا أوراق معدودات
وَله فِي اللُّغَة النَّوَادِر واللغات
ومصنفاته تقَارب مئتي مُصَنف
ثمَّ جمع أَبُو الْحسن النَّضر بن شُمَيْل الْمَازِني بعده كتابا فِي غَرِيب الحَدِيث أكبر من كتاب أبي عُبَيْدَة وَشرح فِيهِ وَبسط على صغر حجمه
ومصنفاته تقَارب عشْرين مصنفا
1 / 27