============================================================
الاحسان : مصدر أحسنت الشبيء اذا عرفته وعلمته كقولك : هذا الرجل يحسن الفقه والنحو والطب، وليس بمصدر أحسن زيد الى عمرو، اذا أكرمه * ولعمري ان معنييهما متقاربان ، ولكن الحال ما ذكرت * أي: ولا يحسن ألا يحسن. أي : لا يحسن الا بفعل الجميل* وقيها: تتقاصر الافهام عن اذراكه مثل الذي الافلاك فيه والدنا(24) الدنا جمع الدنيا ، كالعلا : جمع العليا أي : هو مثل علم الله الذي يشمل على الأفلاك والدنا، وأفرط جدا، عز الله وعلا علوا عظيما، وأرجو ه - عفا الله عنه - ألا يكون أراد بجمع الدنيا ما يريد أهل الادوار ومن يقول بالكرة والتناسخ0 وفيها: ن ليس من قتلاه من طلقائه من ليس ممن دان ممن خينا أي : ان من لم يقتل فذلك طليق له ومن لم يطعه فهو ممن حان فهلك* ودان هنا بمعنى آطاع، دنت الرجل : أطعته: وقيها: سلكت تماتيل القباب الجن من شوق بها، فأدرن فيك الأعنا(26) (24) شرحه في العكبري 202/4.
(25) في الواحدي 235 ( ممن حينا) بفتج الحاء وذكر انها تروى بالضم ايضا. ونقل شرحه عن أبي الفتح وكذلك قعل العكبري .2024 (26) شرحه عن أبي الفتح في العكبري 4 /403 والواحدي 236..
170
Página 170