بَاب أبنية الْفِعْل المجرّد وتصاريفه١
وَالْمرَاد بالأبنية كَونه رباعيًا أَو ثلاثيًا، وبالمجرّد مَا حُرُوفه أصُول كلّها، وَسَيَأْتِي بَاب الْمَزِيد فِيهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى، وبالتصاريف اخْتِلَاف أَحْوَاله من ضم عين مضارعه وَكسرهَا وَفتحهَا، أما الْأَبْنِيَة فَأَشَارَ إِلَيْهَا بقوله:
(بِفَعْلَلَ الفِعْلُ ذُو التَّجْرِيد أَو فعَلا ... يَأْتِي ومكسور عين أَو على فعُلا)
أَي الْفِعْل المجرّد: يَأْتِي رباعيًّا على وزن (فَعْلَلَ) وثلاثيًّا على وزن (فَعُل) [٨/أ] بِضَم الْعين أَو (فَعِلَ) بِكَسْرِهَا أَو (فَعَلَ) بِفَتْحِهَا، فالفعل مُبْتَدأ، وَذُو التَّجْرِيد نَعته وَيَأْتِي خَبره، و(بفعلل) فِي مَوضِع الْحَال الْمُقدمَة من فَاعل يَأْتِي الْمُسْتَتر، وَكَذَا قَوْله ومكسور عين أَو على فعل حالان مِنْهُ.
[الرباعي الْمُجَرّد] فمثال الرباعي لَازِما حَشْرَجَ عِنْد الْمَوْت أيَ غَرْغَرَ، وفَرْشَحَ٢ أَي قعد مسترخيًا، ودَرْبَخَ أَي طَأْطَأَ رَأسه ومدّ ظَهره، وعَرْبَدَ أَي سَاءَ خلقه على نديمه، _________ ١ - ينظر فِي هَذَا الْبَاب: سِيبَوَيْهٍ: ٤/ ٥، ٩، ٣٨، ونزهة الطّرف: ٩٨، والممتع: ١/١٦٦، شرح الشافية: ١/٦٧، وَشرح تصريف الْعزي: ٢٨، همع الهوامع: ٦/١٥، والمزهر: ٢/٣٧، ودروس التصريف ٥٤ ٢ - فِي ح وف فرشخ بالشين وَالْخَاء المعجمتين، وَهِي مادّة أهملها صَاحب اللِّسَان وَكثير من المعجميين، وَقَالَ عَنْهَا صَاحب التَّاج: "الفرشخة بالشين الْمُعْجَمَة السعَة هَذِه الْمَادَّة سَاقِطَة من اللِّسَان وَغَيره من كتب الْغَرِيب وَإِنَّمَا ذكرُوا مَعَانِيهَا فِي الْمُهْملَة قَالَ أَبُو زِيَاد مَا مطر النَّاس من مطرٍ بَين نوأين إِلَّا كَانَ بَينهمَا فَرسَخ قَالَ والفرسخ إنكسار الْبرد وَإِذا احْتبسَ الْمَطَر اشتدّ الْبرد وَإِذا وَفِي نُسْخَة فَإِذا مطر النَّاس كَانَ للبرد بعد ذَلِك فرشخ هَكَذَا بالشين الْمُعْجَمَة: وَالصَّوَاب أَنه فَرسَخ بِالسِّين الْمُهْملَة. ". ا؟ تَاج الْعَرُوس (فرشخ) . وَقَالُوا عَن فرشح: "فرشح إِذا قعد مسترخيًا فألصق فَخذيهِ بِالْأَرْضِ كالفرشطة سَوَاء أَو فرشح إِذا قعد وَفتح مَا بَين رجلَيْهِ قَالَه اللحياني وَقَالَ أَبُو عبيد الفرشحة أَن يفرش بَين رجلَيْهِ ويباعد إِحْدَاهمَا من الْأُخْرَى، وَقَالَ الْكسَائي: فرشح الرجل فِي صلَاته وَهُوَ أَن يفحّج بَين رجلَيْهِ جدا وَهُوَ قَائِم. ا؟. تَاج الْعَرُوس (فرشح) . وَينظر: الْعين: ٣/٣٣٠، والتهذيب: ٥/٣١٩، والصحاح (فرشح): ١/٣٩٠، والمحكم لِابْنِ سَيّده: ٤/٤٤، وَالْمُحِيط لِابْنِ عباد: ٣/٢٦٥، وَاللِّسَان (فرشح): ٢/٥٤٢.
[الرباعي الْمُجَرّد] فمثال الرباعي لَازِما حَشْرَجَ عِنْد الْمَوْت أيَ غَرْغَرَ، وفَرْشَحَ٢ أَي قعد مسترخيًا، ودَرْبَخَ أَي طَأْطَأَ رَأسه ومدّ ظَهره، وعَرْبَدَ أَي سَاءَ خلقه على نديمه، _________ ١ - ينظر فِي هَذَا الْبَاب: سِيبَوَيْهٍ: ٤/ ٥، ٩، ٣٨، ونزهة الطّرف: ٩٨، والممتع: ١/١٦٦، شرح الشافية: ١/٦٧، وَشرح تصريف الْعزي: ٢٨، همع الهوامع: ٦/١٥، والمزهر: ٢/٣٧، ودروس التصريف ٥٤ ٢ - فِي ح وف فرشخ بالشين وَالْخَاء المعجمتين، وَهِي مادّة أهملها صَاحب اللِّسَان وَكثير من المعجميين، وَقَالَ عَنْهَا صَاحب التَّاج: "الفرشخة بالشين الْمُعْجَمَة السعَة هَذِه الْمَادَّة سَاقِطَة من اللِّسَان وَغَيره من كتب الْغَرِيب وَإِنَّمَا ذكرُوا مَعَانِيهَا فِي الْمُهْملَة قَالَ أَبُو زِيَاد مَا مطر النَّاس من مطرٍ بَين نوأين إِلَّا كَانَ بَينهمَا فَرسَخ قَالَ والفرسخ إنكسار الْبرد وَإِذا احْتبسَ الْمَطَر اشتدّ الْبرد وَإِذا وَفِي نُسْخَة فَإِذا مطر النَّاس كَانَ للبرد بعد ذَلِك فرشخ هَكَذَا بالشين الْمُعْجَمَة: وَالصَّوَاب أَنه فَرسَخ بِالسِّين الْمُهْملَة. ". ا؟ تَاج الْعَرُوس (فرشخ) . وَقَالُوا عَن فرشح: "فرشح إِذا قعد مسترخيًا فألصق فَخذيهِ بِالْأَرْضِ كالفرشطة سَوَاء أَو فرشح إِذا قعد وَفتح مَا بَين رجلَيْهِ قَالَه اللحياني وَقَالَ أَبُو عبيد الفرشحة أَن يفرش بَين رجلَيْهِ ويباعد إِحْدَاهمَا من الْأُخْرَى، وَقَالَ الْكسَائي: فرشح الرجل فِي صلَاته وَهُوَ أَن يفحّج بَين رجلَيْهِ جدا وَهُوَ قَائِم. ا؟. تَاج الْعَرُوس (فرشح) . وَينظر: الْعين: ٣/٣٣٠، والتهذيب: ٥/٣١٩، والصحاح (فرشح): ١/٣٩٠، والمحكم لِابْنِ سَيّده: ٤/٤٤، وَالْمُحِيط لِابْنِ عباد: ٣/٢٦٥، وَاللِّسَان (فرشح): ٢/٥٤٢.
1 / 183