112

Fath Mutacal

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

Investigador

إبراهيم بن سليمان البعيمي

Editorial

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Número de edición

١٤١٧هـ

Año de publicación

١٤١٨هـ

وَمِنْهَا فَمعَلَ:
بِزِيَادَة الْمِيم بَين الْفَاء وَالْعين نَحْو (زَمْلَقَ) الفحلُ بالزاي إِذا ألْقى مَاءَهُ عِنْد الضِّرَاب قبل الإِيلاج من زَلَقَ.
ثمَّ قَالَ (اضممن) مَا تقدّم لَك من الأوزان
لتَفَعْلَى:
بِزِيَادَة التَّاء فِي أَوله وَألف التَّأْنِيث فِي آخِره للإِلحاق بتدحرج مزِيد الرباعي نَحْو (تَسَلْقى) مُطَاوع سَلْقَاه على قَفاهُ فَتَسَلْقَى.
وَالتَّاء فِي بيطرت تَاء الْفَاعِل، وَفِي اعثوججت تَاء التَّأْنِيث (واجتنب) إِذا علمت مَا أوردناه عَلَيْك من الأوزان (خللا) يحصل فِيمَا يرد عَلَيْك من الْحَرْف [٣٤/أ] الْأَصْلِيّ وَالزَّائِد.
تَنْبِيه:
جملَة مَا ذكره المُصَنّف فِي هَذَا الْبَاب من أبنية الْفِعْل الْمَزِيد سَبْعَة وَأَرْبَعُونَ بِنَاء، وَقد سبق أَن مُقْتَضى الصِّحَاح والقاموس أَن مِيم غلصم أصليّة، وَالْأَكْثَر على أَن نون سنبل كَذَلِك، وَأَن ادلَمّس واهرمّع وزنهما وَاحِد قَالَ الشَّارِح: "وَالْعجب من المصنّف رَحمَه الله تَعَالَى أَنه ذكر أوزانًا غَرِيبَة قلّ من تعرّض لَهَا من التصريفيين، وأهمل أَرْبَعَة أوزان مَشْهُورَة وَهِي:
تَفَعْلَلَ:
بتكرير اللَّام كَتَجَلْبَبَ لَبِسَ الجلبابَ مُطَاوع جَلْبَبَهُ الملحق بِتَدَحْرَجَ١.

١ - أَي أنَّ تجلبب ملحقٌ بتدرج، لَا أنَّ جلبب مُلْحق بتدحرج كَمَا قد يفهم لِأَن تجلبب خماسي يلْتَحق بالخماسي وجلبب رباعي يلْتَحق بالرباعي، أما جلبب فَهُوَ مُلْحق بدحرج المجرّد، وَالتَّاء فِي تدحرج للمطاوعة يُقَال: دحرجته فتدحرج، وَالتَّاء فِي تجلبب للإِلحاق.

1 / 251