25

El Gran Triunfo

الفتح الكبير

Investigador

يوسف النبهاني

Editorial

دار الفكر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1423 AH

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
(٢٥٢) «(ز) إتيانُ النِّساءِ فِي أدْبارِهِنَّ حَرامٌ» (ن) عَن خُزَيْمَة بن ثَابت. (٢٥٣) «(ز) أُتِي بإبراهيم يَوْمَ النارِ إِلَى النَّارِ فَلَمَّا أبْصَرَها قالَ حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكيلُ» (حل) عَن أنس. (٢٥٤) «أُتِيتُ بالبُرَاقِ فَرَكِبْتُ أَنا وجِبْرِيلُ فسارَ بِنَا فَكَانَ إِذا أَتَى على جَبَلٍ ارتَفَعَتْ رِجْلاهُ وَإِذا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ حَتَّى صارَ إِلَى أرْض غُمَّة مُنْتِنَةٍ ثُمَّ أفْضَيْنا إِلَى أرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ كُنَّا نَسِيرُ فِي أرْض غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ ثُمَّ إِلَى أرْضٍ فَيْحاءَ طَيِّبَةٍ فقالَ تِلْكَ أرْضُ النَّارِ وَه ﷺ ١٦٤٨ - ; ذِهِ أرْضُ الجَنَّةِ فأَتَيْتُ على رَجُلٍ وَهُوَ قائمٌ يُصَلِّي فَقَالَ مَنْ هـ ﷺ ١٦٤٨ - ; ذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أخُوكَ مُحمَّدٌ فَرَحَّبَ وَدَعا لِي بالبَرَكَةِ وقالَ سَلْ لأُمَّتِكَ اليُسْرَ قُلْتُ مَنْ هـ ﷺ ١٦٤٨ - ; ذَا يَا جِبْرِيلُ قالَ أخُوكَ مُوسى قُلْتُ على منْ كانَ صَوْتُهُ وتَذَمُّرُهُ أعَلَى رَبِّهِ قالَ نَعَمْ إنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ وَحِدَّتَهُ ثُمَّ سِرْنا فَرَأيْنَا مَصَابِيحَ وضَوْءًا فَقُلْتُ مَا هـ ﷺ ١٦٤٨ - ; ذَا يَا جِبْرِيلُ قالَ هـ ﷺ ١٦٤٨ - ; ذِهِ شَجَرَةُ أبِيكَ إبْراهِيمَ قُلْتُ أدْنُو منْها قالَ نَعَمْ فَدَنَوْنا مِنْهَا فَدَعا لِي بالبَرَكَةِ ورَحَّبَ بِي ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بالحَلْقَةِ الَّتي تَرْبِطُ بِها الأنْبِياءُ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ ونُشِرَتْ لِيَ الأنْبِياءُ مَنْ سَمَّى الله فِي كِتابِه ومَنْ لَمْ يُسَمِّ فصَلَّيْتُ بِهِمْ إلاَّ هـ ﷺ ١٦٤٨ - ; ؤلاءِ النَّفَرَ الثَّلاثَةَ إبْراهِيمَ وَعيس ﷺ ١٦٤٨ - ; ى وموس ﷺ ١٦٤٨ - ; ى» (البَزَّار طب ك) عَن ابْن مَسْعُود. (٢٥٥) «(ز) أُتِيتُ بالبُراق وهوَ دَابَّةٌ أبْيَضُ طَويلٌ فَوْقَ الحِمارِ ودونَ البَغْلِ يَضَعُ حافِرَهُ عندَ مُنْتَه ﷺ ١٦٤٨ - ; ى طَرْفِهِ فَرَكِبْتُهُ حَتَّى أتيتُ بَيْتَ المَقْدِسِ فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي ترْبِطُ بِها الأنْبِياءُ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ فصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خَرَجْتُ فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ بإناءٍ مِنْ خَمْرٍ وإِناءٍ مِنْ لَبَنٍ فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ فَقَالَ جبْريلُ اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ ثُمَّ عُرجَ بِنا إِلَى السَّماءِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جِبْريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ محمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إلَيه قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فإذَا أَنا بآدَمَ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنَا إِلَى السَّماءِ الثَّانِيَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فَقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إِلَيْهِ قَالَ قد بُعِثَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فإذَا أَنا بابْنَي الخَالَةِ عيسَى ابْن مَرْيَمَ ويَحْيَى بنِ زَكَرِيَّا فَرَحَّبا بِي وَدَعوا لِي بَخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الثَّالِثَةِ فاسْتَفْتَحَ جِبْريلُ فَقيلَ مَنْ أنْتَ قَالَ جبريلُ قيلَ ومَنْ مَعَكَ قَالَ مُحمَّدٌ قيلَ وَقد بُعِثَ إليهِ قَالَ وَقد بعث إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنا فَإِذا أَنا بيُوسُفَ وَإِذا هوَ قد أُعْطيَ شَطْرَ الحُسْنِ فَرَحَّبَ بِي ودَعا لِي بِخَيْرٍ ثُمَّ عُرِجَ بِنا إِلَى السَّماءِ الرَّابِعَةِ فاسْتَفْتَحَ جبريلُ فقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ

1 / 37