البُخَارِي ومُسْلِم وغَيرهما) كسنن أبي داود والترمذي والنسائي (وَلا أذْكر فيهِ إِلا مَا صَحَّ أَو قَارَبَهُ) بأن يكون حسنًا أو معتضدًا بما يلحقه بهما في الاحتجاج به.
(وَسَمَّيتُه الإِعْلَام) بكسر الهمزة (بِأَحَادِيثِ الأحْكَامِ) بفتحها. (والله) لا غيره (أَسْألُ أنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ) أي المتفضل. وقيل العفو، وقيل الغنى (وَأنْ يَنْفَعَ بِهِ مَعَ الْفَوْزِ) أي النجاة والظفر بالخير (بِجِنانِ النعيمِ) وهي جميع الجنات لما تَضمنته من الأنواع التي يتنعم بها من مأكول ومشروب وملبوس وصور ورائحة طيبة ومنظر بهيج ومساكن واسعة وغيرها من النعيم الظاهر والباطن.
1 / 45