343 النية نية الحالف ظالما كان أو مظلوما، حلفه لسلطانه أنه لا يعرف مال فلان وزوجة فلان كانت أودعته مالا فظن أنه مالها أو خلف ثم قالت كان مال فلان لا يحنث حتى يصدقها الزوج أو يقضي على أنه له بينة عادلة، بك فإن فلان بخورم يحنث بأكل بعض الخبز لأنه على المبالغة كما إذا قال يك دم آب فلان نه خورم إلا إذا سبق الدال على أكل خبر تام، (الثالث والعشرون في المعرفة وهو أول القسم الثالث)، معرفة الكبير بالاسم والنسب ومعرفة الصغير بالوجه حتى لو أخرج ولده إلى جاره فرآه ولم يعرف اسمه ثم حلف الجار أنه لا يعرف هذا الصغير يحنث، تزوجها ودخل بها ولم يعرف اسمها أو حلف لا يعرف هذا الرجل وهو يعرفه بوجهه لا باسمه ونسبه لا يحنث لماقلنا وإن نوى بهمعرفته بوجهه فقد شدد على نفسه، حلف أنه لا يعلم أمركذا فحلف ثم علم بالتذكر بعده إن كانعالما لا يحنث، حلف السلطان رجلا ليأخذه بالتهمة غرماء المتوارى أو أقرباءه بأنه لا يعلمهم وهو يعلم فالحيلة له أن يذكر اسم الرجل الذي توارى ويريد غيره كما لو أكره علىسب محمد صلى الله عليه وسلم يريد محمدا ليس برسول ولا شك في صحته عند الخصاف ويفتى بقوله في المظلوم ويعلم منه أنه لو ادعى على زيد مالا فخلفه بأنه ليس له عليه شيء فحلف وأشار بأصبعه في كمه إلى آخر يريدانه ليس له عليه أنه لا يصدق قضاء ويدين، حلفه السلطان أنه لا يدري اين فلان فحلف ونوى أنه لا يدري أين هو من داره لا يحنث، يروى أن النخعي كان متواريا من الحجاج فحط مدور أو قال لخادمه قل ليس هو ههنا، (نوع في النوم)، لا ينام حتى يقرأ كذا فنام جالسا لا يحنث، لا ينام مع فلانة فنام مع أخرى والمحلوف عليها عند رجله
344
لا يحنث إن لم يمسها قصدا، شب نه خفتم وجشم كرم نه كردم وجشم برجشم فنها دم وكان اضطجع على فراش ولم يتم إن نوى حقيقة النوم لا يحنث وإن لم ينو حنث ولو وضع جنبه وضم عينه، لا ينام على هذا الفراش فأخرج حشوه ونام عليه لا يحنث وإن نام على الصوف بعد نزع الظهار يحنث، إن نمت على ثوبك فكذا فاضطحع على وسادتها أو فراشها أو وضع رأسه على مرفقة لها أو وضع جنبه على ثوب لها أو أكثر بدنه يحنث لأنه يعد نائما ولو اتكأ أو جلس على وسادة لها لا إلا أن ليضع جنبه أو أكثر بدنه عليها، لا ينام على هذا الفراش فجعله في فراش آخر ونام عليه لا يحنث حتى لو جعل في فراش ديباج يسمى فراش ديباح علم أن المعتبر فيه الظهارة، لا ينام على هذا البساط فوضع عليه رأسه لا يحنث، إن نمت إلا في حجري الليلة فكذا فنام في فراشه في حجرة لا يحنث ولو قال بالفارسية كنار من قال الصدر يحنث، أراد النزول عن السطح فمنعوه فقال واضعا رجله على ناحية السطح إن بت الليلة أو أكلت ههنا مريدا موضعا بعينه منه فنام أو أكل في غير تلك الناحية يحنث قضاء لا ديانة، ()الرابع والعشرون في الرؤية والمواقيت)، لا ينظر إليه فالرؤية على الوجه والرأس والبدن جميعا وإن رآه الظهر أو الصدر والبطن أو أكثر الصدر والبطن فقد رآه وإن أقل من النصف لا وإن رآه ولم يعرفه فقد رآه وإن رآها جالسة أو متنقبة أو متقنعة فقد رآها إلا إذا أعني رؤية الوجه فيدين لا قضاء إلا أن يكون قبله كلام يدل عليه فيدين قضاء أيضا وإن رأى يده أو رجله أو أعلى رأسه لم يره وإن رآه في ثوب يستبين منه الرأس والجسد بحيث يصفه الثوب فقد رآه وإن لم يستبن رأسه
Página 21