٣ - نسخة دار الكتب المصرية بالقاهرة رقم (٢٤٧) تفسير، وهي بقدر ربع الكتاب، ومعنونة بالجزء الرابع، الذي يبدأ من إعراب سورة الملائكة (فاطر) إلى آخر القرآن، ورمزت لها بالحرف (ج)، وعدد أوراقها (٢٣٣) ورقة، فيها (٤٥٦) صفحة، في كل صفحة (٢٣) سطرًا، وفي السطر الواحد (١٣) كلمة تقريبًا، وخطها نسخ جميل ومشكول، وأما ناسخها كما هو مدون على صفحة العنوان فهو: الشيخ مجد الدين بن المهتار الكاتب، وعليها تاريخ النسخ لكنه غير واضح.
٤ - نسخة مكتبة أحمد الثالث باسطنبول رقم (١١٧) تفسير، وهي عبارة عن الجزء الأول من الكتاب، يبدأ من أول القرآن، وينتهي بآخر سورة الأنعام، وهو ما يعادل جزأين من هذه الطبعة، ورمزت لها بالحرف (د)، وعدد أوراقها (٢٩٠) ورقة، في كل ورقة صفحتان، وفي كل صفحة (٢٥) سطرًا، وفي كل سطر (١٤) كلمة تقريبًا، وهي بخط نسخ نفيس مشكول، وكاتبه حامد بن أحمد بن تقي الحافظ، وتاريخ نسخه (٦٩٤) دمشق، ولا تخلو النسخة من سقط في مواضع عدة.
وأما عن منهجي في تحقيق هذا الكتاب وإخراجه: فكان كما يلي:
١ - أثبتُ نص الكتاب بعد مقابلة النسخ المذكورة، مع الإشارة إلى الاختلاف، ومواضع السقط، والتصحيفات، وغير ذلك من الأخطاء ذات البال والفائدة إن وجدت.
٢ - أضفت إلى النص آيات الكتاب الكريم كاملة، وذلك حتى يعرف موقع الكلمة، ما تقدم عليها وما تأخر، وأبدأ كل آية بقول المؤلف: (قوله ﷿ فهذه علامة على ابتداء الاية، وكان المؤلف ﵀ يذكرها أحيانًا، ويهملها أحيانًا أخرى، أو يقولها بصيغة (قال تعالى)، كما أضفت بعض العبارات كـ ﵇ أو ﵁ أو ﵀ ..
٣ - ضبطت النص على علامات الترقيم، وقواعد العربية، وأبرزته
1 / 30