Fadail Acmal
فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد
Editorial
الجامعة الإسلامية
Ubicación del editor
المدينة المنورة
عَن أسيد بن ظهير الْأنْصَارِيّ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "الصَّلَاة فِي مَسْجِد قبَاء كعمرة" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث غَرِيب، وَلَا نَعْرِف لأسيد بن ظهير شَيْئا يَصح غير هَذَا الحَدِيث.
فضل الْأُضْحِية ٤٠٠ - عَن عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "مَا عمل ابْن آدم يَوْم النَّحْر عملا أحب إِلَى الله ﷿ من هراقة دم، وَإنَّهُ ليَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بقرونها أظلافها وَأَشْعَارهَا وَإِن الدَّم ليَقَع من الله ﷿ بمَكَان قبل أَن يَقع على الأَرْض، فطيبوا بهَا نفسا" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَهَذَا لَفظه، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن غَرِيب. ٤٠١ - عَن زيد بن أَرقم ﵁ قَالَ: قَالَ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ: مَا هَذِه الْأَضَاحِي؟ قَالَ: "سنة أبيكم إِبْرَاهِيم ﵇"، قَالُوا: فَمَا لنا فِيهَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "بِكُل شَعْرَة حَسَنَة"، قَالُوا: فالصوف يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "بِكُل شَعْرَة من الصُّوف حَسَنَة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه. ٤٠٢ - عَن أبي أُمَامَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "خير الْكَفَن الْحلَّة، وَخير الضَّحَايَا الْكَبْش الأقرن" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَلم يقل التِّرْمِذِيّ الأقرن. ٤٠٣ - عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ: "ضحى رَسُول الله بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بِيَدِهِ وسمى وَكبر وَوضع رجله على صفائحهما" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. ٤٠٤ - عَن عَائِشَة ﵂: "أَن رَسُول الله ﷺ أَمر بكبش يطَأ فِي سَواد ويبرك فِي سَواد وَينظر فِي سَواد فَأتى بِهِ ليضحى بِهِ قَالَ لَهَا: "يَا عَائِشَة هَلُمِّي المدية"، ثمَّ قَالَ: "اشحذيها"، وَأخذ الْكَبْش فأضجعه ثمَّ ذبحه، ثمَّ قَالَ: "بِسم الله اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَمن أمة مُحَمَّد، ثمَّ ضحى بِهِ" رَوَاهُ مُسلم.
فضل الْأُضْحِية ٤٠٠ - عَن عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "مَا عمل ابْن آدم يَوْم النَّحْر عملا أحب إِلَى الله ﷿ من هراقة دم، وَإنَّهُ ليَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بقرونها أظلافها وَأَشْعَارهَا وَإِن الدَّم ليَقَع من الله ﷿ بمَكَان قبل أَن يَقع على الأَرْض، فطيبوا بهَا نفسا" أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَهَذَا لَفظه، وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن غَرِيب. ٤٠١ - عَن زيد بن أَرقم ﵁ قَالَ: قَالَ أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ: مَا هَذِه الْأَضَاحِي؟ قَالَ: "سنة أبيكم إِبْرَاهِيم ﵇"، قَالُوا: فَمَا لنا فِيهَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "بِكُل شَعْرَة حَسَنَة"، قَالُوا: فالصوف يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "بِكُل شَعْرَة من الصُّوف حَسَنَة" رَوَاهُ ابْن مَاجَه. ٤٠٢ - عَن أبي أُمَامَة ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "خير الْكَفَن الْحلَّة، وَخير الضَّحَايَا الْكَبْش الأقرن" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه، وَلم يقل التِّرْمِذِيّ الأقرن. ٤٠٣ - عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ: "ضحى رَسُول الله بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بِيَدِهِ وسمى وَكبر وَوضع رجله على صفائحهما" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. ٤٠٤ - عَن عَائِشَة ﵂: "أَن رَسُول الله ﷺ أَمر بكبش يطَأ فِي سَواد ويبرك فِي سَواد وَينظر فِي سَواد فَأتى بِهِ ليضحى بِهِ قَالَ لَهَا: "يَا عَائِشَة هَلُمِّي المدية"، ثمَّ قَالَ: "اشحذيها"، وَأخذ الْكَبْش فأضجعه ثمَّ ذبحه، ثمَّ قَالَ: "بِسم الله اللَّهُمَّ تقبل من مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَمن أمة مُحَمَّد، ثمَّ ضحى بِهِ" رَوَاهُ مُسلم.
1 / 83