صَدَقَة"، قَالُوا: يَا رَسُول الله فَمن لم يجد، قَالَ: "يعْمل بِيَدِهِ فينفع نَفسه وَيتَصَدَّق"، قَالُوا: فَإِن لم يجد، قَالَ: "يعين ذَا الْحَاجة الملهوف"، قَالُوا: فَإِن لم يجد، قَالَ: "يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ وَينْهى عَن الْمُنكر، وليمسك عَن الشَّرّ فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَة" أَخْرجَاهُ بِنَحْوِهِ.
٢٤٥ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "كل سلامى من النَّاس عَلَيْهِ صَدَقَة كل يَوْم تطلع فِيهِ الشَّمْس"، قَالَ: "تعدل بَين الِاثْنَيْنِ صَدَقَة، وَتعين الرجل فِي دَابَّته فتحمله عَلَيْهَا أَو ترفع لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعه صَدَقَة"، قَالَ: "والكلمة الطّيبَة صَدَقَة، وَبِكُل خطْوَة تمشيها إِلَى الصَّلَاة صَدَقَة، وتميط الْأَذَى عَن الطَّرِيق صَدَقَة" أَخْرجَاهُ وَهَذَا لفظ مُسلم.
فضل الصَّدَقَة على الْقَرَابَة ٢٤٦ - عَن زَيْنَب امْرَأَة عبد الله ﵂ قَالَت: كنت فِي الْمَسْجِد فَرَأَيْت النَّبِي ﷺ فَقَالَ: "تصدقن وَلَو من حليكن"، وَكَانَت زَيْنَب تنْفق على عبد الله وأيتام فِي حجرها، فَقَالَت لعبد الله: سل رَسُول الله ﷺ أتجزئ عني أَن أنْفق عَلَيْك وعَلى أَيْتَام فِي حجري من الصَّدَقَة، فَقَالَ لي: سَلِي أَنْت رَسُول الله ﷺ، فَانْطَلَقت إِلَى النَّبِي ﷺ فَوجدت امْرَأَة من الْأَنْصَار على الْبَاب، حَاجَتهَا مثل حَاجَتي، فَمر علينا بِلَال، فَقُلْنَا: سل النَّبِي ﷺ أتجزئ عني أَن أنْفق على زَوجي وأيتام فِي حجري، فَقُلْنَا: لَا تخبر بِنَا فَدخل فَسَأَلَهُ: فَقَالَ: "من هما؟ " قَالَ: زَيْنَب، قَالَ: "أَي الزيانب؟ " قَالَ: امْرَأَة عبد الله، قَالَ: "نعم لَهَا أَجْرَانِ مرَّتَيْنِ أجر الْقَرَابَة وَأجر الصَّدَقَة" هَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ. وَرَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ وَعِنْده "أتجزئ الصَّدَقَة عَنْهُمَا على أزواجهما وعَلى أَيْتَام فِي حجورهما". ٢٤٧ - عَن أم سَلمَة ﵂ قَالَت: قلت: يَا رَسُول الله ﷺ: أَلِي أجر أَن أنْفق على بني أبي سَلمَة؟ إِنَّمَا هم بني، قَالَ: "أنفقي عَلَيْهِم وَلَك أجر مَا أنفقت عَلَيْهِم" رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم بِنَحْوِهِ. ٢٤٨ - عَن ثَوْبَان ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "أفضل دِينَار
فضل الصَّدَقَة على الْقَرَابَة ٢٤٦ - عَن زَيْنَب امْرَأَة عبد الله ﵂ قَالَت: كنت فِي الْمَسْجِد فَرَأَيْت النَّبِي ﷺ فَقَالَ: "تصدقن وَلَو من حليكن"، وَكَانَت زَيْنَب تنْفق على عبد الله وأيتام فِي حجرها، فَقَالَت لعبد الله: سل رَسُول الله ﷺ أتجزئ عني أَن أنْفق عَلَيْك وعَلى أَيْتَام فِي حجري من الصَّدَقَة، فَقَالَ لي: سَلِي أَنْت رَسُول الله ﷺ، فَانْطَلَقت إِلَى النَّبِي ﷺ فَوجدت امْرَأَة من الْأَنْصَار على الْبَاب، حَاجَتهَا مثل حَاجَتي، فَمر علينا بِلَال، فَقُلْنَا: سل النَّبِي ﷺ أتجزئ عني أَن أنْفق على زَوجي وأيتام فِي حجري، فَقُلْنَا: لَا تخبر بِنَا فَدخل فَسَأَلَهُ: فَقَالَ: "من هما؟ " قَالَ: زَيْنَب، قَالَ: "أَي الزيانب؟ " قَالَ: امْرَأَة عبد الله، قَالَ: "نعم لَهَا أَجْرَانِ مرَّتَيْنِ أجر الْقَرَابَة وَأجر الصَّدَقَة" هَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ. وَرَوَاهُ مُسلم بِمَعْنَاهُ وَعِنْده "أتجزئ الصَّدَقَة عَنْهُمَا على أزواجهما وعَلى أَيْتَام فِي حجورهما". ٢٤٧ - عَن أم سَلمَة ﵂ قَالَت: قلت: يَا رَسُول الله ﷺ: أَلِي أجر أَن أنْفق على بني أبي سَلمَة؟ إِنَّمَا هم بني، قَالَ: "أنفقي عَلَيْهِم وَلَك أجر مَا أنفقت عَلَيْهِم" رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم بِنَحْوِهِ. ٢٤٨ - عَن ثَوْبَان ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "أفضل دِينَار
1 / 53