كتاب الطَّهَارَة وَالصَّلَاة
فِي فضل الْوضُوء
...
فِي فضل الْوضُوء
عَن عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من تَوَضَّأ وَأحسن الْوضُوء خرجت خطاياه من جسده حَتَّى تخرج من تَحت أَظْفَاره" رَوَاهُ مُسلم. عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "إِذا تَوَضَّأ العَبْد الْمُسلم أَو الْمُؤمن فَغسل وَجهه خرج من وَجهه كل خَطِيئَة نظر إِلَيْهَا بِعَيْنيهِ مَعَ المَاء أَو مَعَ آخر قطر المَاء، فَإِذا غسل يَدَيْهِ خرج من يَدَيْهِ كل خَطِيئَة كَانَ بطشتها يَدَاهُ مَعَ المَاء أَو مَعَ آخر قطر المَاء، فَإِذا غسل رجلَيْهِ خرجت كل خَطِيئَة مشتها رِجْلَاهُ مَعَ المَاء أَو مَعَ آخر قطر المَاء، حَتَّى يخرج نقيا من الذُّنُوب" رَوَاهُ مُسلم.
عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة ﵁، عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: " مَا مِنْكُم رجل يقرب وضوءه فيمضض ويستنشق فينتثر إِلَّا جرت خَطَايَا وَجهه وَفِيه وخياشمه، ثمَّ إِذا غسل وَجهه كَمَا أمره الله إِلَّا جرت خَطَايَا وَجهه من أَطْرَاف لحييْهِ مَعَ المَاء، ثمَّ يغسل يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفقين إِلَّا جرت خَطَايَا يَدَيْهِ من أنامله مَعَ المَاء، ثمَّ يمسح رَأسه إِلَّا جرت خَطَايَا رَأسه من أَطْرَاف شعره مَعَ المَاء، ثمَّ يغسل قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ إِلَّا جرت خَطَايَا رجلَيْهِ من أنامله مَعَ المَاء، فَإِن هُوَ قَامَ فصلى فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ ومجده بِالَّذِي هُوَ لَهُ أهل، وَفرغ قلبه لله، إِلَّا انْصَرف من خطيئته كَهَيئَةِ يَوْم وَلدته أمه" رَوَاهُ مُسلم.
فضل الْوضُوء على المكاره وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁، أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "أَلا أدلكم على مَا يمحو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيرْفَع بِهِ الدَّرَجَات"، قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله، قَالَ: "إسباغ الْوضُوء على المكاره، وَكَثْرَة الخطا إِلَى الْمَسَاجِد، وانتظار الصَّلَاة بعد
فضل الْوضُوء على المكاره وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁، أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "أَلا أدلكم على مَا يمحو الله بِهِ الْخَطَايَا وَيرْفَع بِهِ الدَّرَجَات"، قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله، قَالَ: "إسباغ الْوضُوء على المكاره، وَكَثْرَة الخطا إِلَى الْمَسَاجِد، وانتظار الصَّلَاة بعد
1 / 5