Fadail Acmal
فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد
Editorial
الجامعة الإسلامية
Ubicación del editor
المدينة المنورة
وَقَالَ: حَدِيث حسن غَرِيب. رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
٦٠٥ - عَن ابْن عمر ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "قُولُوا: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مائَة مرّة، من قَالَهَا مرّة كتبت لَهُ عشرا، وَمن قَالَهَا عشرا كتبت لَهُ مائَة، وَمن قَالَهَا مائَة كتبت لَهُ ألفا، وَمن زَاد زَاد الله، وَمن اسْتغْفر الله غفر لَهُ" رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حسن غَرِيب، وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
٦٠٦ - عَن بُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ ﵁ قَالَ: سمع رَسُول الله رجلا يَدْعُو وَهُوَ يَقُول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَنِّي أشهد أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت الْأَحَد الصَّمد، الَّذِي لم يلد وَلم يُولد، وَلم يكن كفوا أحد"، قَالَ فَقَالَ النَّبِي ﷺ: "لقد سَأَلَ الله باسمه الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى" أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه، وَاللَّفْظ لِلتِّرْمِذِي وَقَالَ: حسن غَرِيب.
٦٠٧ - عَن سعد بن أبي وَقاص ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "دَعْوَة ذِي النُّون إِذْ دَعَا وَهُوَ بطن الْحُوت لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين، فَإِنَّهُ لم يدع بهَا رجل مُسلم فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ" رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
٦٠٨ - عَن أنس بن مَالك ﵁ أَنه كَانَ مَعَ النَّبِي ﷺ جَالِسا، وَرجل يُصَلِّي ثمَّ دَعَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِأَن لَك الْحَمد لَا إِلَه إِلَّا أَنْت المنان بديع السَّمَاوَات وَالْأَرْض يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام، يَا حَيّ يَا قيوم، فَقَالَ النَّبِي ﷺ: "لقد دَعَا الله باسمه الْأَعْظَم، الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب، وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَهَذَا لَفظه، وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَزَاد فِيهِ: "لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك المنان، فَلم يذكر يَا حَيّ يَا قيوم".
٦٠٩ - عَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ: "من سَأَلَ الله الْجنَّة ثَلَاث مَرَّات قَالَت الْجنَّة اللَّهُمَّ أدخلهُ الْجنَّة، وَمن استجار من النَّار ثَلَاث مَرَّات قَالَت النَّار: اللَّهُمَّ أجره من النَّار" روا التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ
1 / 125