حقائق في النحو مستقربة - ضمن «آثار المعلمي»

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
21

حقائق في النحو مستقربة - ضمن «آثار المعلمي»

حقائق في النحو مستقربة - ضمن «آثار المعلمي»

Investigador

أسامة بن مسلم الحازمي

Editorial

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٤ هـ

Géneros

- فإنْ قال قائلٌ: المنادى إذا كان معرفةً قبل النِّداء نحو: يا سعد، أو نكرةً مقصودة مثل: يا أيُّها العميد (^١) لِمَ بُني؟ - قيل: لوقوعه موقع كاف الخطاب نحو: أدعوكَ (^٢). • فإنْ قال: فَلِمَ ضُمَّ؟ - قيل: لأنَّه لو كُسِرَ لالْتبس بالمضاف إلى (يا) النفس، ولو فُتِحَ لالْتبس بالمفعول الممتنع المحذوف فِعْلُه نحو: أحمد (^٣). • ما التاسعُ؟ - المستثنى. • ما هو الاستثناء؟ - إخراج ما لولا إخراجُه لدخل فيما قبله، وهو أي: المستثنى في بعض أحواله المذكورُ بعد إلا أو إحدى أخواتها مخالفٌ لما قبلها نفيًا وإثباتًا. • ما العاشرُ؟ - هو والحادي عشر: الإغراءُ والتحذيرُ.

(^١) قال ابن يعيش: قولهم "يا أيُّها الرجلُ" فأي منادى مبهم مبني على الضم لكونه مقصودًا مشارًا إليه بمنزلة: يا رجل ... إلخ. راجع شرح المفصَّل (١/ ١٣٠). (^٢) وقيل: إنَّ العلة شبهه بضمير الخطاب كـ (أنتَ، وإياك) حيث حلَّ محلهما فالأصل في: يا زيدُ يا أنتَ أو يا إياكَ. انظر الإنصاف لابن الأنباري (١/ ٣٢٦)، والهمع (٣/ ٣٨). (^٣) وذكر ابن الأنباري في الإنصاف (١/ ٣٢٦) وجهًا آخر في علَّة بنائه على الضم وهو الفرق بينه وبين المضاف.

20 / 56