168

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Editorial

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Ubicación del editor

المنصورة - مصر

Géneros

١٣٦ - [مُنْقَطِعٌ مِنْ مَوْضِعَيْنِ اثْنَيْنِ لا … تَوَالِيًا] وَمُعْضَلٌ حَيْثُ وَلا ١٣٧ - وَمِنْهُ حَذْفُ صَاحِبٍ وَالْمُصْطَفَى … وَمَتْنُهُ بِالتَّابِعِيِّ وُقِفَا [١٣٦] (مُنْقَطِعٌ) أيِ: السندُ منقطِعٌ (مِنْ مَوْضِعَيْنِ) متعلِّقٌ بـ «منقطعٌ» (اثْنَيْنِ) صفةٌ كاشفةٌ لـ «موضِعَين»؛ يعني: أنَّه إذا سَقَط منَ السندِ راوِيانِ (لا تَوَالِيًا) حالٌ من «موضِعَين»، أي: حاَل كونِهما غيرَ متوالِيَينِ. والحاصِلُ: أنَّه إذا كان الساقطُ أكثرَ من واحدٍ بشرطِ عدمِ التوالي فهو منقطعٌ أيضًا، لكنَّه مقيَّدٌ بأنَّه منقطِعٌ من موضِعَين، أو من ثلاثةٍ، أو أربعةٍ، وهَلُمَّ جَرًّا، (وَمُعْضَلٌ) بفتحِ الضادِ المعجمةِ (حَيْثُ وَلا) بفتحِ الواو، أيِ: السندُ الذي سَقَط منه اثنانِ يُسمَّى بالمعضَلِ. والحاصلُ: أن المُعضَلَ هو الذي سَقَط من إسنادِه اثنانِ فأكثَرُ مع التوالي. [١٣٧] (وَمِنْهُ) أي: ومنَ المُعضَلِ (حَذْفُ صَاحِبٍ) أي: صحابيٍّ منَ السندِ (وَ) حذفُ الرسولِ (الْمُصْطَفَى) ﷺ، (وَمَتْنُهُ) أي: متنُ ذلك السندِ (بِالتَّابِعِيِّ) أي: عليه (وُقِفَا) بالبناءِ للمَفعولِ، والألِفُ للإطلاقِ. وحاصلُ معنى البيتِ: أنَّ منَ المُعضَلِ ما حُذِفَ منه الصَّحابيُّ، والنبيُّ ﷺ معًا، ووُقِفَ مَتْنُه على التابعيِّ.

1 / 172