167

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

فتح رب البرية في تيسير قراءة الألفية

Editorial

دار اللؤلؤة للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Ubicación del editor

المنصورة - مصر

Géneros

المَوصُولُ، والمُنقَطِعُ، والمُعضَلُ وهو النَّوعُ الثامنُ، والتاسعُ، والعاشرُ: ١٣٤ - مَرْفُوعًا اْوْ مَوْقُوفًا إِذْ يَتَّصِلُ … إِسْنَادُهُ: الْمَوْصُولُ وَالمُتَّصِلُ ١٣٥ - وَوَاحِدٌ قَبْلَ الصَّحابِيِّ سَقَطْ … مُنْقَطِعٌ، قِيلَ: أَوِ الصَّاحِبِ قَطْ [١٣٤] (مَرْفُوعًا) أي: حالَ كونِ الموصولِ مرفوعًا إلى النبيِّ ﷺ (اْوْ مَوْقُوفًا) على الصَّحَابيِّ (إِذْ يَتَّصِلُ إِسْنَادُهُ) بسماعٍ كلِّ واحدٍ من رُواتِه عمَّن فوقَه، أو بالإجازةِ كما قالَه ابنُ جماعةَ، إلى مُنتَهاهُ: (الْمَوْصُولُ)، والتقديرُ: الموصولُ حاصلٌ إذ يتصِلُ إسنادُه، أي: وقْتَ اتصالِ سندِ الحديثِ، (وَ) يُقالُ له: (المُتَّصِلُ) أيضًا فهُما اسمانِ لِمُسَمًّى واحدٍ. [١٣٥] (وَوَاحِدٌ) أي: راوٍ واحدٌ (قَبْلَ الصَّحابِيِّ) أيْ: من أيِّ موضعٍ كان السقوطُ، وإنَّما قُيِّد به؛ لأنَّه لو كان الساقطُ صحابيًّا لَكانَ مُرسَلًا (سَقَطْ) أي: واحدٌ ساقطٌ (مُنْقَطِعٌ) أي: فالسندُ منقطِعٌ، وتقديرُ الكلامِ: وواحدٌ ساقطٌ قبْلَ الصحابيِّ فالسندُ منقطِعٌ بسببِه، (قِيلَ: أَوِ الصَّاحِبِ) أي: أو سَقَط الصحابيُّ (قَطْ) أي: فحسْبُ.

1 / 171