شرح الدعاء من الكتاب والسنة
شرح الدعاء من الكتاب والسنة
Editorial
مطبعة سفير
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
٦ - أن كل إنسان محتاج إلى حسنات الدنيا والآخرة».
٧ - من حُسن الدعاء أن يجمع في مطالبه بين الرغبة: ﴿آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً﴾، والرهبة: ﴿قِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾. حتى يكون العبد بين الخوف والرجاء.
٨ - أهمية الأدعية في كتاب اللَّه تعالى، فهي كافية وشافية من جميع المطالب التي يتمناها العبد في دينه، ودنياه، وآخرته.
فعلى العبد ملازمة هذه الدعوة اتباعًا.
٥ - ﴿سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ (١).
٦ - ﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ (٢).
هاتان الآيتان الكريمتان اللتان هما آخر آيات سورة البقرة قد جاءت الأخبار في فضلهما في عدة أحاديث عن الصادق المصدوق حيث قال ﷺ: «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ» (٣).
(١) سورة البقرة، الآية: ٢٨٥. (٢) سورة البقرة، الآية: ٢٨٦. (٣) صحيح البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب فضل سورة البقرة، برقم ٥٠٠٨، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، برقم ٨٠٨.
1 / 124