وتمتاز بها عن أشكالها من غير أن أشتغل بتفسيرها وتأويلها.. (١٠٣. وفي نهاية مقدمته يشير إلى أنه سيحكي كلام الخطيب إذا بلغ إليه، وإن كان يتضح من كلامه أنه لم يطلع على كتاب الخطيب، حيث يقول: «وروى أبو مسلم في تفسيره عن أبي عبد الله الخطيب كلمات معدودات منها. وأنا أحكي لك كلامه فيها إذا بلغت إليها مستعينا باله ومتوكلا عليه» (١٠٤) .
٣- ملاك التأويل لأحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي ت ٧٠٨هـ (١٠٥)، وقد حصر مصنفه موضوعه في توجيه الآيات التي تكررت واشتبهت في القرآن الكريم. وهو يعتبر أوسع وأشمل من الكتب المؤلفة في موضوعه.
قال ابن حجر في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن الزبير الاندلسي ت ٧٠٨: «وجمع كتابا في فن من
فنون التفسير سماه ملاك التأويل نحى فيه طريق الحصكفي (١٠٦) الخطيب في ذلك، فلخص كتابه وزاد عليه شيئا بنفسه» (١٠٧) .
٤- كشف المعاني في المتشابه من المثاني، تأليف شيخ الإسلام بدر الدين بن جماعات ت ٧٣٣هـ (١٠٨) .
1 / 80