ثانيا: الكتب المتخصصة في توجيه الآيات المتشابهة لفظا
توجيه الآيات المتشابهة يهتبر نوعا مستقلا بذاته في علم التفسير، حيث أفردت له مؤلفات خاصة كما أفردت مؤلفات مستقلة تتعلق تتعلق بوانب خاصة من تفسير القرآن الكريم، مثل تفسير مبهمات القرآن، وتفسير آيات الأحكام وتفسير غريب القرآن.
ومن المؤلفات في توجيه الآيات المتشابهات:
٤٠
١- درة التنزيل وغرة التأويل لأبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بالخطيب ت ٤٢٠هـ وهو الكتابالذي قمت بتحقيقه بتوفيق من الله ﷿، وقد خصصنا لدراسة هذا الكتاب مبحثا مستقلا (١٠٢) .
٢- البرهان في متشابه القرآن للإمام محمود بن حمزة الكرماني ت٥٠٥ هـ. ويعرفنا به مؤلفه فيقول: فإن هذا كتاب أذكر فيه الآيات المتشابهات التي تكررت في القرآن، وألفاظها متفقة، ولكن وقع في بعضها رزيادة أو نقص، أو تقديم أو تأخير، أو إبدال حرف مكان حرف أو غير ذلك مما يوجب إختلافا بين الآيتين أو الآيات التي تكررت من غير زيادة ولا نقصان، وأبين ما السبب في تكرارها، والفائدة في إعادتها. وما الموجب للزيادة والنقصان، والتقديم والتأخير والإبدال، وما الحكمة في تخصيص الآية بذلك دون الآية الأخرى؟، وهل كان يصلح ما في هذه السورة مكان ما في السورة الأخرى التي تشاكلها أم لا؟ ليجري ذلك مجرى علامات تزيل إشكالها،
1 / 79