[الأعراف ١٦١]: (وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا) ..، وفي موضع بزيادة وفي آخر بدونها..، وفي موضع معرفا وفي آخر منكرا، أو مفردا وفي آخر جمعا، أو بحرف وفي آخر بحرف آخر، أو مدغما وفي آخر مفكوكا» . اهـ.
٣- قال أبو البقاء (ت ١٠٩٤ هـ) في كتابه الكليات (٢٩): «إيراد القصة الواحدة في صور شتى وفواصل مختلفة في التقديم والتأخير، والزيادة والترك، والتعريف والتنكير، والجمع والإفراد، والإدغام والفك، وتبديل حرف» اهـ.
وتتبين لنا من كلام السيوطي وأبي البقاء متابعتهما لما قاله الزركشي من قبل. ويجدر أيضا أن أذكر هنا أن هؤلاء العلماء الأجلاء ما أرادوا من القصة: المعنى المشهور للقصة القرآنية، مقصة موسى ﵇، بل المراد بالقصة (٣٠) عندهم: الأمر والموضوع مطلقا، سواء ورد في أثناء قصة قرآنية أو غيرها، والدليل على ذلك أن الأمثلة التي ذكروها، منها ما يوجد في هذا القصص القرآني، ومنها ما يوجد في غيره، ومن الأمثلة على وجود آيات متشابهات في غير القصص:
قوله تعالى في [سورة النساء ١٣٥]: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله..) وفي [سورة المائدة ٨]: (يا أيها الذين آمنواكنوا قوامين لله شهداء بالقسط..) .
1 / 54