158

La perla del buceador en las ilusiones de los particulares

درة الغواص في أوهام الخواص

Editor

عرفات مطرجي

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Ubicación del editor

بيروت

الرَّاء وَهِي مَفْتُوحَة ويقصرون الْألف وَهِي ممدودة وحراء مِمَّا صرفته الْعَرَب وَلم تصرفه.
[١٢٩] وَيَقُولُونَ لمن تنَاول شَيْئا: هَا، بقصر الْألف فيلحنون فِيهِ لِأَن الْألف ممدودة كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث: الذَّهَب بِالذَّهَب رَبًّا إِلَّا هَاء وهاء وَيجوز فِيهِ فتح الْهمزَة وَكسرهَا مَعَ مد الْألف فِي كلتيهما، وَلَا تقصر هَذِه الْألف إِلَّا إِذا اتَّصَلت بهَا كَاف الْخطاب، فَيُقَال: هاك، كَمَا يرْوى أَن عليا ﵁ آب إِلَى فَاطِمَة من بعض مَوَاطِن الْحَرْب وسيفه يقطر من الدَّم، فَقَالَ:
(أفاطم هاك السَّيْف غير مذمم
)
وَعند النَّحْوِيين أَن الْمدَّة فِي قَوْلك.
هَاء جعلت بَدَلا من كَاف الْخطاب، لِأَن أصل وَضعهَا أَن تقرن بهَا كَاف الْخطاب.

1 / 166