============================================================
ذلك دون سائر الأمم(1) ، أن العرب أناس(2) إنما وضعوا بيوتهم وأينيتهم وسط السياع والأحناش ، والهمج والحشرات(3)، فليس يعثرون إلا بها ، ولا يفتحون عيونهم على سواها(4) ، فحين تأملوا أخلاق نلك البهائم ، فالفوها متفرفة فى أنواعها، ثم رأوها مجتمعة فى الانان الذى يجمع ال حرص الذنب(5) حذر الغراب ، وإلى تدبير الذر كسب النمل ، وإلى هداية الحمام حزم الجزباء: وإلى حراسة الكراكي ختل الثعالب(1) ، إلى غير ذلك من أخلاقها ، قالوا عند ضرب الأمثال بأخلاق الانسان : إن فلانا له جرأة الأسد ، ووثوب النمر ، وروغان الثعلب : وختل الفهد ، وصولة الجمل ، وحملة الثور ، وغدر الذئب ، وحفاظ الكلب ، عقوق الضب : وجمع الذر 7) ، وهداية الحمام ، وحماقة الضبع ، وجبن ه الصفرد(4) ، وغباية الديك : وتحنن الدجاجة ، ( وبرالهر، ومنع الصبى، راسة الكراكي ، وحذر الغراب9)، واختطاف العقاب ، وهو كدودة القز، تعمل لغيرها وتهلك نفسها(1)، وكذبالة السراج ، وتضىء ما حولها وتخرق 1) ت وسائر العرب وهو عطأ (2) فى الأصل " أن الأعراب أناس" وما أثبته من ت ،ق.
(2) الأحناش : جع حنش وهور الحية أو الأفى ، والهج : الذباب والبعرض ، ثم يقال لرذالة الناس ورعاعهم : الطج (4) ت، قه وولا يفتون عيونم الا عليها ، ولا يرون مواما* .
(5) فى الأصل"حرس الذباب وهو تحريف (2) ت ، ف "حيل الفعالب والكراكى : جع كركى ، وهو طاتر معروف.
(2) ث ،ق جبع النوة .
ق وببن الصعو تحريف، وللعفرد : خاثر أمنلم من المعقور ه جبان بفرع من الصرة وفيرها ، والصعية : طالر أسخر من المعفرر، أحبر الرأى : 9-9) سقط من ق (10) ف الأسل وثبل نفها وما أيعه منث ، ق
Página 61