============================================================
نهج التحقيق ووصف النسخ أولا: منهج التحقيق حققت الكتاب على أريع نسخ خطية ، هى كل ما أمكن الحصول عليه من نسخه(11 ، ومع ذلك فهذا قصارى ما تتطلع إليه النفس ، وغاية ما يتطليه تحقيق التراث ، من أمانة ودقة وتمحيص: وقد وجهت كل عتابنى إلى تصيح النص ، وتخليصه من شوائب التصحيف الحريف، وعوارض الحذف والزيادة والاسقاط ، وهى ظواهر كثبرا ما تعترى النص العربى على أيدى النساخ ، فتلثوى بها العبارة ويغمض المعنى أو يفسد.
و قد سلكت إلى تحقيق هذه الغاية المسالك الآنية : (1) اتخذت أقدم النخ الأربع، وهى نخة "ميونيخ " أصلا ، لأنى وجدتها اصها وأوفاها ، وقابلت يينها وبين سائر النسخ، مختارا أصح الروايات أيا كانت ومثبتأ لما عداها فى الحواشى ، حتى تكون بين بدى القارئ صورة متكاملة لنيخ الكتاب.
ا) ولم أكتف بنخ الكتاب الأربع فى تصيح النص وتحريره ، بل استعنت فى ذلك أيضا بكتب الأمثال الأخرى ، ولاسبما جمهرة الأمثال لأبى هلال العسكرى ، ومجمع الأمثال للميدانى ، والمستفى (1) ذكر بروكلمان فى تاببخ الأدب العرب (61/3 المترجم) أن فكتاب مختصراث فى فاتيكان أول 526، وداماد أبراعيم 963، وذكر مد الفاضل بن عاشور فى بحثه من أفسل التفضيل الذى فر فن البرث والحاضرات فى مؤمر الدورة الكلاثين لجع النة همربية بالقامرة علم 91964/63 أنه توجد نه نسخة أندلسية أصيلة ف خزانة جايع الزيتوفة بتوف منحوبة إل اب مل فقال .
كا ذكر الدكحور حين محفوظ الاستاذ بكلية آداب جامعة بغداد فى بحثه من ميزة الفى نقر لة سومر المراقية، الجلدين 14 ، 20 أن من الكتاب نخة في معهد الأم الآسيرية بليشجراد
Página 46