Durr Manzur
الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم صلى الله عليه وسلم
Editorial
بدون
Géneros
٢٢ - تخريجه: أخرجه البخاري: كتاب الغسل - باب عرق الجنب وأن المسلم لا ينجس ١: ٣٩٠ (٢٨٣) و٣٩١ (٢٨٥)، ومسلم: كتاب الحيض - باب الدليل على أن المسلم لا ينجس: ١: ٢٨٢ (٣٧١)، وأبو داود: كتاب الطهارة - باب في الجنب يصافح ١: ١٥٦ (٢٣١)، والترمذى: الطهارة - ما جاء في مصافحة الجنب ١: ٢٠٧ (١٢١)، والنسائي: كتاب الطهارة - باب مماسة الجنب ومجالسته ١: ١٤٥ (٢٦١)، وابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها - باب مصافحه الجنب ١: ١٧٨ (٥٣٤) بلفظ "المؤمن لا ينجس" وفي أبى داود والترمذى: "المسلم" بدل "المؤمن". معناه: "فانخنست": مضيتُ عنه مستخفيًا. قاله في "الفتح". "إن المؤمن لا ينجس" قال النووي في "المجموع" ٣: ١٥٠: "أعضاءُ الجُنُبِ والحائضِ والنُّفَساءِ وعَرَقُهم طاهر، وهذا لا خلاف فيه بين العلماء". وقال في "شرح مسلم" ٤: ٦٦: وأما قول الله ﷿ [إنما المشركون نَجَسٌ] فالمراد نجاسة الاعتقاد والاستقدار، وليس المراد أن أعضاءهم نَجِسةٌ كنجاسة البول والغائط ونحوهما، فإذا ثبتت طهارة الآدمي مسلمًا كان أو كافًرا، فعرقُه ولعابه =
1 / 119